tgoop.com/Dahkh/6518
Last Update:
أي بُنيّة، إن من صُلبك ورحمك يولد الأبطال والشجعان، كما يولَد المخنثون أرباب التفاهة.. وشتان بين هذا وذاك.. فاختاري صفّك!
ترفّعي عن سفاسف الأمور، واختاري الطريق الذي يبدأ هنا ولا ينتهي بجيل يحمل راية الإسلام فقط، بل منتهاه جنات النعيم والفوز بالدار الآخرة! قفِي بثبات وعزّة على ثغرك، وبايعي الأمّة بقلبك وروحك؛ أنّ البطل القادم سيرضع من حليبك، والمُجدّد القادم سيُربّى على يديك، والفاتح القادم سيرتوي من حنانك وهمّتك، سيتشرّب وهو جنينٌ معاني العزّة والاستعلاء والمروءة، وأنّ مملكتك.. ستكون عرينًا للأسود!
أيا بنيّة الإصلاح.. نحنُ اليوم أحوج ما نكون لصناعة تلك الأمّ؛ إيمانيًا، وعقديًا، ونفسيًا، وتربويًا.. إنّنا اليوم نعيش مرحلة استثنائية تحتاج في غَدِهَا كلّ من بذلت اليوم وأعدّت.. فأعدّي لنا الأبطال الشجعان.. وتأمّلي كلّ من يقف على ثغور الجهاد والإصلاح وترك الأثر، فهؤلاء كان -أغلبهم- نِتاج تربية أمّهاتهم.
منقول
BY "فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا"
Share with your friend now:
tgoop.com/Dahkh/6518