لن تسلم من كلام الناس !..
جاء في المثل الشعبي :(( الناس ما منهم مَسْلَم. أي : لا يسلم من شرهم أحد ،
ومَسْلَم: سلامة .
يضرب مثلا لطبائع البشر في حب الشر،
إلا من شاء الله ،وفي الحديث :(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ).
🕯عقد الخناصر🪶📖
جاء في المثل الشعبي :(( الناس ما منهم مَسْلَم. أي : لا يسلم من شرهم أحد ،
ومَسْلَم: سلامة .
يضرب مثلا لطبائع البشر في حب الشر،
إلا من شاء الله ،وفي الحديث :(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ).
🕯عقد الخناصر🪶📖
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وصيّة_نافعة
كل أمر تريده لا تغفل فيه عن الدعاء
🔸لفضيلة الشيخ العلامة
سليمان الرحيلي حفظه الله
كل أمر تريده لا تغفل فيه عن الدعاء
🔸لفضيلة الشيخ العلامة
سليمان الرحيلي حفظه الله
Forwarded from قناة د.عبدالله الفريح
🔟 مسائل مهمة ومختصرة في:
المسح على الخفين ونحوهما
🖊️د. عبدالله بن حمود الفريح.
📎⬇️
https://drive.google.com/file/d/1LU-KS5vNSXdxKucDoC0NO7MSHQqadjbC/view?usp=drivesdk
🔸
المسح على الخفين ونحوهما
🖊️د. عبدالله بن حمود الفريح.
📎⬇️
https://drive.google.com/file/d/1LU-KS5vNSXdxKucDoC0NO7MSHQqadjbC/view?usp=drivesdk
🔸
Forwarded from مكتبة الشيخ أحمد بن ناصر الطيار
[قصة عجيبة مؤثرة، يظهر فيها أثر الصدق مع الله في الشفاء من المرض]:
أرسلت لي امرأة ثقة صالحة قصتها العجيبة، فقالت:
"قدّر الله تبارك وتعالى أن وقع علي حادث، وكسرت عندي الترقوة وخلع الكتف, فأخذوني وأنا لا أشعر إلا بوجع طفيف، لكن سرعان ما تورمت يدي وانتفخت أضعاف أضعاف أضعاف ما كانت عليه، وجعلت أشعر بالألم بعدد الأنفاس التي في صدري، بل حتى النفس كان يؤلمني لأنه يحركها، فأخذوا عليّ أشعة ثم أخبروني بأنّ هناك كسر في الترقوة وخلع في الكتف، فاسترجعت، وقال الطبيب: لابد من عملية, ووضع مثبّتات لتثبيت الكسر والخلع الكبير, الذي لولا فضل الله وحده لقطعت يدي، فمضيت إلى المستشفى للفحوصات، وقد كنت أردد هذه الدعوة في كل حين: اللهم اجبرني من غير مشرط ولا طيب, يا جبار السموات والأرض، وفي اليوم الثالث جاؤوا لي بمريضة في نفس الجناح الذي أنام فيه, ورأيتها تصرخ وتبكي بشدة, وتتألم وتنادي, وكأنها تعرضت لشيء يفوق قدرتها على التحمل، فجئت أواسيها وأصبّرها حتى سكنت ونامت، فدعوت بعدها وكررت هذه الدعوة، ودخل في قلبي شيء من الخوف، فكلّ إنسان يخاف الألم, فكيف لو كان بهذه الصورة.
قالت: مضيت أواسي كل من الجناح النسائي، وأنا أردد: من كان في عون أخيه كان الله في عونه، وقدّر الله أنّ الأطباء أخبروني في اليوم الخامس أن غدًا سيجرون لي العملية.
فجهزوني صباحًا وأخذوني، فقلت في نفسي: اللهم رب الأولين والآخرين لا تجعل رجلًا يكشف ستري، فدخلت, فوضعوا الإبر في يدي, فغفوت غفوة أسمع فيها كل من هو حولي، ولا يسمعون إجابتي فقالوا: توقف عندها النبض، فأخرجوني للإنعاش، ورجعت لسريري دون عملية، وقالوا: لابد من فحص عند طبيب القلب لنرى ما الذي تعاني منه، تركوني ما يقارب سبعةَ أيام أخرى تحت الفحوصات وغير ذلك،
وكنت كل يوم أدْهن يدي بزيت زيتون قُرئ فيه, وما تركت الصلاة في عيني ولا قيام الليل، وفي ليلة اليوم الثالث عشر كنت أدعو الله تبارك وتعالى, فجرى في يدي ماء بارد من الكتف حتى أظفاري، فشعرت بحاجتي لرفع يدي وأنا منذ ثلاثة عشر يومًا ما رفعتها ولا حركتها أبدًا, حتى تحولت إلى اللون الأزرق بالكامل، فرفعتها وكانت بجانبي أختي نائمة، فقلت لها: قومي وانهضي، لقد رفعت يدي، فلم تجبني فهي متعبة جدًا بسبب خدمتي والوقوف على حاجتي، ثم جاءتني الممرضات فجرًا فقالوا: لابد من عمل أشعة جديدة غدًا, وسيأتي الطبيب الخبير ليقرّر العملية, لكنه يحتاج لأشعة جديدة، وفي صباح اليوم حضر الطبيب الخبير فرأى أشعتي القديمة، وهو يأخذ نفسًا عميقًا للمنظر الذي رآه، فأخبرته أن هناك أشعة جديدة، ورفعت يدي أمامه، فاندهش؛ كيف لي أن أرفع يدي، وزال الانتفاخ، ورجع لونها الطبيعي، فطلب من الممرضة أن تكشف علي، ليرى هل هناك من رابط قوي محكم بشدة، فلم يجد؛ لأني أزلته ليلًا، فسألني باللغة الإنجليزية: كيف حصل معك هذا؟ وهو يكرر كلمة: "مستحيل" بالإنجليزي، فأخبرته أني سألت الله الذي بيده كل شيء فأجابني ليلًا, مع أني أخذت بجميع الأسباب ومنها الرقية والدعاء وجبر الخواطر، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فقال لي: كنت أبحث عن حقيقة الإسلام منذ زمن بعيد واليوم: أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فأسلم، وكتب لي الخروج، فقد جبر الله كسر الترقوة بلا مشرط ولا طبيب يداويني، ولم يكشف رجلٌ جسدي، وردّ الخلع لمكانه، ونجّاني بعد ثلاثة عشر يومًا مضت بسكينة وطمأنينة وصبر واحتساب ورضا".
فتأمل كيف أنّ ثقتها القوية بالله، وتوكلّها عليه، وإلحاحها بالدعاء والتضرع، وإحسانها إلى الناس بمواساتهم وتخفيف مصابهم: كان سببًا في شفائها من المرض، بل وأكرمها الله – لصدقها معه وثقتها به - بإسلام الطبيب، ويالها من كرامة وفضل أن تكون السبب في إسلامه وهدايته.
فكن مع الله في كلّ أمورك، وإذا أصابتك مصيبة فالجأ إليه بالدعاء والتضرع، وأحسن إلى الناس لوجه الله، ولا تسْتعظم على الله أيّ شيء، فالله أعظم وأكبر، وهو القادر على كل شيء.
أرسلت لي امرأة ثقة صالحة قصتها العجيبة، فقالت:
"قدّر الله تبارك وتعالى أن وقع علي حادث، وكسرت عندي الترقوة وخلع الكتف, فأخذوني وأنا لا أشعر إلا بوجع طفيف، لكن سرعان ما تورمت يدي وانتفخت أضعاف أضعاف أضعاف ما كانت عليه، وجعلت أشعر بالألم بعدد الأنفاس التي في صدري، بل حتى النفس كان يؤلمني لأنه يحركها، فأخذوا عليّ أشعة ثم أخبروني بأنّ هناك كسر في الترقوة وخلع في الكتف، فاسترجعت، وقال الطبيب: لابد من عملية, ووضع مثبّتات لتثبيت الكسر والخلع الكبير, الذي لولا فضل الله وحده لقطعت يدي، فمضيت إلى المستشفى للفحوصات، وقد كنت أردد هذه الدعوة في كل حين: اللهم اجبرني من غير مشرط ولا طيب, يا جبار السموات والأرض، وفي اليوم الثالث جاؤوا لي بمريضة في نفس الجناح الذي أنام فيه, ورأيتها تصرخ وتبكي بشدة, وتتألم وتنادي, وكأنها تعرضت لشيء يفوق قدرتها على التحمل، فجئت أواسيها وأصبّرها حتى سكنت ونامت، فدعوت بعدها وكررت هذه الدعوة، ودخل في قلبي شيء من الخوف، فكلّ إنسان يخاف الألم, فكيف لو كان بهذه الصورة.
قالت: مضيت أواسي كل من الجناح النسائي، وأنا أردد: من كان في عون أخيه كان الله في عونه، وقدّر الله أنّ الأطباء أخبروني في اليوم الخامس أن غدًا سيجرون لي العملية.
فجهزوني صباحًا وأخذوني، فقلت في نفسي: اللهم رب الأولين والآخرين لا تجعل رجلًا يكشف ستري، فدخلت, فوضعوا الإبر في يدي, فغفوت غفوة أسمع فيها كل من هو حولي، ولا يسمعون إجابتي فقالوا: توقف عندها النبض، فأخرجوني للإنعاش، ورجعت لسريري دون عملية، وقالوا: لابد من فحص عند طبيب القلب لنرى ما الذي تعاني منه، تركوني ما يقارب سبعةَ أيام أخرى تحت الفحوصات وغير ذلك،
وكنت كل يوم أدْهن يدي بزيت زيتون قُرئ فيه, وما تركت الصلاة في عيني ولا قيام الليل، وفي ليلة اليوم الثالث عشر كنت أدعو الله تبارك وتعالى, فجرى في يدي ماء بارد من الكتف حتى أظفاري، فشعرت بحاجتي لرفع يدي وأنا منذ ثلاثة عشر يومًا ما رفعتها ولا حركتها أبدًا, حتى تحولت إلى اللون الأزرق بالكامل، فرفعتها وكانت بجانبي أختي نائمة، فقلت لها: قومي وانهضي، لقد رفعت يدي، فلم تجبني فهي متعبة جدًا بسبب خدمتي والوقوف على حاجتي، ثم جاءتني الممرضات فجرًا فقالوا: لابد من عمل أشعة جديدة غدًا, وسيأتي الطبيب الخبير ليقرّر العملية, لكنه يحتاج لأشعة جديدة، وفي صباح اليوم حضر الطبيب الخبير فرأى أشعتي القديمة، وهو يأخذ نفسًا عميقًا للمنظر الذي رآه، فأخبرته أن هناك أشعة جديدة، ورفعت يدي أمامه، فاندهش؛ كيف لي أن أرفع يدي، وزال الانتفاخ، ورجع لونها الطبيعي، فطلب من الممرضة أن تكشف علي، ليرى هل هناك من رابط قوي محكم بشدة، فلم يجد؛ لأني أزلته ليلًا، فسألني باللغة الإنجليزية: كيف حصل معك هذا؟ وهو يكرر كلمة: "مستحيل" بالإنجليزي، فأخبرته أني سألت الله الذي بيده كل شيء فأجابني ليلًا, مع أني أخذت بجميع الأسباب ومنها الرقية والدعاء وجبر الخواطر، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فقال لي: كنت أبحث عن حقيقة الإسلام منذ زمن بعيد واليوم: أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فأسلم، وكتب لي الخروج، فقد جبر الله كسر الترقوة بلا مشرط ولا طبيب يداويني، ولم يكشف رجلٌ جسدي، وردّ الخلع لمكانه، ونجّاني بعد ثلاثة عشر يومًا مضت بسكينة وطمأنينة وصبر واحتساب ورضا".
فتأمل كيف أنّ ثقتها القوية بالله، وتوكلّها عليه، وإلحاحها بالدعاء والتضرع، وإحسانها إلى الناس بمواساتهم وتخفيف مصابهم: كان سببًا في شفائها من المرض، بل وأكرمها الله – لصدقها معه وثقتها به - بإسلام الطبيب، ويالها من كرامة وفضل أن تكون السبب في إسلامه وهدايته.
فكن مع الله في كلّ أمورك، وإذا أصابتك مصيبة فالجأ إليه بالدعاء والتضرع، وأحسن إلى الناس لوجه الله، ولا تسْتعظم على الله أيّ شيء، فالله أعظم وأكبر، وهو القادر على كل شيء.
قال شيخ الإسلام:
وَمن لم يسره مَا يسر الْمُؤمنِينَ ويسوؤه مَا يسوء الْمُؤمنِينَ فَلَيْسَ مِنْهُم
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَامر الشّعبِيّ قَالَ سَمِعت النُّعْمَان بن بشير يخْطب وَيَقُول سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول:"مثل الْمُؤمنِينَ فِي توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الْجَسَد الْوَاحِد إِذا اشْتَكَى مِنْهُ شَيْء تداعى لَهُ سَائِر الْجَسَد بالحمى والسهر".
وَمن لم يسره مَا يسر الْمُؤمنِينَ ويسوؤه مَا يسوء الْمُؤمنِينَ فَلَيْسَ مِنْهُم
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَامر الشّعبِيّ قَالَ سَمِعت النُّعْمَان بن بشير يخْطب وَيَقُول سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول:"مثل الْمُؤمنِينَ فِي توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الْجَسَد الْوَاحِد إِذا اشْتَكَى مِنْهُ شَيْء تداعى لَهُ سَائِر الْجَسَد بالحمى والسهر".
والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة موالية لله ولرسوله ولعباده المؤمنين معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل فإنهم هم الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة كما أخبر رسول الله ﷺ.
ابن تيمية | مجموع الفتاوى
ابن تيمية | مجموع الفتاوى
الحذر
الحذر
في البخاري في رؤيا النبي ﷺ بعض الذين يعذبون، ذكر منهم الذي: «يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق».
أي: يتسع انتشارها.
مواقع التواصل سهلت هذا، فانتبه!
الحذر
في البخاري في رؤيا النبي ﷺ بعض الذين يعذبون، ذكر منهم الذي: «يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق».
أي: يتسع انتشارها.
مواقع التواصل سهلت هذا، فانتبه!
Forwarded from 🖌 زاد المستعجل||
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أثر الصدق في الوجه
قال ابن تيمية: «ما يقوم بالقلب من تصديق، وحب الله ورسوله، وتعظيم، لا بد أن يظهر على الجوارح، وكذلك بالعكس..
والرجل الصادق البار يظهر على وجهه من نور صدقه، وبهجة وجهه سيما يعرف بها، وكذلك الكاذب الفاجر، وكلما طال عمر الإنسان ظهر هذا الأثر فيه، حتى إن الرجل يكون في صغره جميل الوجه، فإذا كان من أهل الفجور مصرا على ذلك يظهر عليه في آخر عمره من قبح الوجه ما أثره باطنه، وبالعكس..
وقد يكون الرجل ممن لا يتعمد الكذب، لكن يعتقد اعتقادات باطلة كاذبة في الله أو في رسله أو في دينه أو عباده الصالحين -وتكون له زهادة، وعبادة، واجتهاد في ذلك- فيؤثر ذلك الكذب الذي ظنه صدقا وتوابعه في باطنه، ثم يظهر ذلك على وجهه؛ فيعلوه من القترة والسواد ما يناسب حاله».
«الجواب الصحيح» ٥٧٣/٤.
قال ابن تيمية: «ما يقوم بالقلب من تصديق، وحب الله ورسوله، وتعظيم، لا بد أن يظهر على الجوارح، وكذلك بالعكس..
والرجل الصادق البار يظهر على وجهه من نور صدقه، وبهجة وجهه سيما يعرف بها، وكذلك الكاذب الفاجر، وكلما طال عمر الإنسان ظهر هذا الأثر فيه، حتى إن الرجل يكون في صغره جميل الوجه، فإذا كان من أهل الفجور مصرا على ذلك يظهر عليه في آخر عمره من قبح الوجه ما أثره باطنه، وبالعكس..
وقد يكون الرجل ممن لا يتعمد الكذب، لكن يعتقد اعتقادات باطلة كاذبة في الله أو في رسله أو في دينه أو عباده الصالحين -وتكون له زهادة، وعبادة، واجتهاد في ذلك- فيؤثر ذلك الكذب الذي ظنه صدقا وتوابعه في باطنه، ثم يظهر ذلك على وجهه؛ فيعلوه من القترة والسواد ما يناسب حاله».
«الجواب الصحيح» ٥٧٣/٤.
رأى حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
رجلا لا يتم الركوع والسجود
قال : ماصليت ولو مت ، مت على غير الفطرة
التي فطر الله محمدًا صلى الله عليه وسلم
[ البخاري في صحيحه٧٩١ ]
رجلا لا يتم الركوع والسجود
قال : ماصليت ولو مت ، مت على غير الفطرة
التي فطر الله محمدًا صلى الله عليه وسلم
[ البخاري في صحيحه٧٩١ ]
قال ابن عثيمين : من حقوقِ المسلمِ على المسلم كفُّ الأذى عنه قال الله تعالى:{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} والغالب أن من تسلط على أخيه بأذية فإن الله ينتقم منه في الدنيا قبل الآخرة.