EYADQUNAIBI Telegram 3236
أم أنكم تتحدثون عن حق طفلات الروضة في دراسة التربية الجنسية والتثقيف الجنسي الشامل الذي دسستموه في المناهج ومشاهدة مشاهد مخلة للحياء لا يتحملها بالغ عاقل فكيف بطفلة بريئة وذلك منذ نعومة أظافرهن. بل وتدافعون عن حقهن في معرفة كل التفاصيل التي يستحي امرئ أن يتكلم فيها وعنها والتي لا يجنين منها سوى قتل برائتهن وحقنهن بجرعة وافرة من السعار الجنسي . فتموت روح الطفولة والبراءة فيهن ولا يصبح همهن غير التفاخر بعدد الأولاد الذين حَضينَ بمصاحبتهم وربما التفاخر حتى بممارسات مخلة معهم !
لربما في اعتقادي وفي جزمي هذا ما تقصدونه ، وهذه هي حقوق المرأة بالنسبة لكم ، والتي تحاولون وتصرفون جهودكم وأموالكم بالليل والنهار لتقنعونا بها ! أما وإن كان هذا ما تقصدون ، فدعوني أحدثكم عن حقوق المرأة حقاً ! ولن أذهب بكم بعيداً جداً وإنما سأحدثكم عن حق كل إنسان في الوجود وقد حرمت منه امرأة ويا أسفاه امرأة من مجتمعكم ، وهي المتوفاة ليزا إدواردز (Lisa Edwards) ، قبل أيام معدودات فقد حرمت من حق التنفس وطردت من المستشفى فأبت الخروج وجاءت الشرطة وأخرجتها رغما عنها ، ذاهبة بها إلى السجن وهي عجوز في الستينات بالكاد تتنفس ، فماتت بعدها في سيارة الشرطة في طريقها إلى السجن ! وبعد كل ما حدث تقولون أنها مِيتة طبيعية لم يتدخل أحد فيها ! فأين حقوق المرأة التي تتحدثون عنها ها هنا ؟!
وأزيدكم من الشعر بيتا ، أين كنتم لما كانت أفغانستان محتلة وكان يؤخذ ببعض النساء والأطفال في الشاحنات لكي تستقبلهم دور الدعارة ويُذِروا بذلك مكاسب مالية كبيرة إلى بنوككم وهذا ما يحدث في كل الحروب !
أينكم الآن وحقوقكم والنساء والفتيات تتم المتاجرة بهن وإرغامهن على التمثيل في الأفلام الإباحية تحت ما تسمونه بالمتاجرة بالجنس (Sex trafficking) والمتاجرة بالنساء (Women trafficking) والتي تعرض مواقعكم إحصائياتها المُروعة كل يوم وكل دقيقة بل وكل ثانية !
فأين حقوق المرأة التي تزينون بها دائما كلامكم أم أن هاته الحقوق لا تظهر إلا عندما يتعلق الأمر بمكاسبكم المادية وغير ذلك فلا يعنيكم ؟!
أما وقد علمنا كل هذا فوالله لن نخضع لكم ولا لأهوائكم واستغلالكم !
فنحن لسنا بحاجة لا ليومكم ولا لحقوقكم . لأننا في الإسلام معززات ، مكرمات ، مهمات ! فلا ننتظر من بشر مثلكم أن ينصفونا ويقدرونا . وهكذا اسمعوها منا يا من تريدوننا أن نحتفل باليوم العالمي للمرأة :
المرأة في الإسلام لا تحتاج ليوم عالمي ، اليوم العالمي للمرأة المسلمة بدأ منذ أكثر من 1400 عام . حيث لم تكن هناك لا قوانينكم ولا بنوككم ! ولكن كان هناك رجل نبيل اسمه : " محمد بن عبد الله " وقف في حجة الوداع وقال : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ) صلى الله عليه وسلم . فكان دينه العظيم ذلك كفيلاً بنقل المرأة من سفاهة الجاهلية الأولى وانحطاطها إلى مكانة عالية مرموقة ، فأنَّا تريدون منا خوض غمار الإنحطاط من جديد ؟! اذهبوا فلا عزاء لمجرمين أمثالكم !
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
...
ليلى-المغرب.



tgoop.com/EyadQunaibi/3236
Create:
Last Update:

أم أنكم تتحدثون عن حق طفلات الروضة في دراسة التربية الجنسية والتثقيف الجنسي الشامل الذي دسستموه في المناهج ومشاهدة مشاهد مخلة للحياء لا يتحملها بالغ عاقل فكيف بطفلة بريئة وذلك منذ نعومة أظافرهن. بل وتدافعون عن حقهن في معرفة كل التفاصيل التي يستحي امرئ أن يتكلم فيها وعنها والتي لا يجنين منها سوى قتل برائتهن وحقنهن بجرعة وافرة من السعار الجنسي . فتموت روح الطفولة والبراءة فيهن ولا يصبح همهن غير التفاخر بعدد الأولاد الذين حَضينَ بمصاحبتهم وربما التفاخر حتى بممارسات مخلة معهم !
لربما في اعتقادي وفي جزمي هذا ما تقصدونه ، وهذه هي حقوق المرأة بالنسبة لكم ، والتي تحاولون وتصرفون جهودكم وأموالكم بالليل والنهار لتقنعونا بها ! أما وإن كان هذا ما تقصدون ، فدعوني أحدثكم عن حقوق المرأة حقاً ! ولن أذهب بكم بعيداً جداً وإنما سأحدثكم عن حق كل إنسان في الوجود وقد حرمت منه امرأة ويا أسفاه امرأة من مجتمعكم ، وهي المتوفاة ليزا إدواردز (Lisa Edwards) ، قبل أيام معدودات فقد حرمت من حق التنفس وطردت من المستشفى فأبت الخروج وجاءت الشرطة وأخرجتها رغما عنها ، ذاهبة بها إلى السجن وهي عجوز في الستينات بالكاد تتنفس ، فماتت بعدها في سيارة الشرطة في طريقها إلى السجن ! وبعد كل ما حدث تقولون أنها مِيتة طبيعية لم يتدخل أحد فيها ! فأين حقوق المرأة التي تتحدثون عنها ها هنا ؟!
وأزيدكم من الشعر بيتا ، أين كنتم لما كانت أفغانستان محتلة وكان يؤخذ ببعض النساء والأطفال في الشاحنات لكي تستقبلهم دور الدعارة ويُذِروا بذلك مكاسب مالية كبيرة إلى بنوككم وهذا ما يحدث في كل الحروب !
أينكم الآن وحقوقكم والنساء والفتيات تتم المتاجرة بهن وإرغامهن على التمثيل في الأفلام الإباحية تحت ما تسمونه بالمتاجرة بالجنس (Sex trafficking) والمتاجرة بالنساء (Women trafficking) والتي تعرض مواقعكم إحصائياتها المُروعة كل يوم وكل دقيقة بل وكل ثانية !
فأين حقوق المرأة التي تزينون بها دائما كلامكم أم أن هاته الحقوق لا تظهر إلا عندما يتعلق الأمر بمكاسبكم المادية وغير ذلك فلا يعنيكم ؟!
أما وقد علمنا كل هذا فوالله لن نخضع لكم ولا لأهوائكم واستغلالكم !
فنحن لسنا بحاجة لا ليومكم ولا لحقوقكم . لأننا في الإسلام معززات ، مكرمات ، مهمات ! فلا ننتظر من بشر مثلكم أن ينصفونا ويقدرونا . وهكذا اسمعوها منا يا من تريدوننا أن نحتفل باليوم العالمي للمرأة :
المرأة في الإسلام لا تحتاج ليوم عالمي ، اليوم العالمي للمرأة المسلمة بدأ منذ أكثر من 1400 عام . حيث لم تكن هناك لا قوانينكم ولا بنوككم ! ولكن كان هناك رجل نبيل اسمه : " محمد بن عبد الله " وقف في حجة الوداع وقال : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ) صلى الله عليه وسلم . فكان دينه العظيم ذلك كفيلاً بنقل المرأة من سفاهة الجاهلية الأولى وانحطاطها إلى مكانة عالية مرموقة ، فأنَّا تريدون منا خوض غمار الإنحطاط من جديد ؟! اذهبوا فلا عزاء لمجرمين أمثالكم !
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
...
ليلى-المغرب.

BY د. إياد قنيبي


Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/3236

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

While the character limit is 255, try to fit into 200 characters. This way, users will be able to take in your text fast and efficiently. Reveal the essence of your channel and provide contact information. For example, you can add a bot name, link to your pricing plans, etc. But a Telegram statement also said: "Any requests related to political censorship or limiting human rights such as the rights to free speech or assembly are not and will not be considered." Informative How to Create a Private or Public Channel on Telegram? Private channels are only accessible to subscribers and don’t appear in public searches. To join a private channel, you need to receive a link from the owner (administrator). A private channel is an excellent solution for companies and teams. You can also use this type of channel to write down personal notes, reflections, etc. By the way, you can make your private channel public at any moment.
from us


Telegram د. إياد قنيبي
FROM American