tgoop.com/EyadQunaibi/4074
Last Update:
نصيحة لإخواني الدعاة والخطباء والمؤثرين: لا تجعلوا اللغة الغالبة في خطابكم تأميل الناس بالنصر والفرج القريب..
بل اجعلوها تذكير الناس بواجبهم ليستحقوا نصر الله وتفريجه..
لا تُعَلقوا قلوب الناس بترقُّب أفعال الله..
بل علقوا قلوبهم بإصلاح أفعالهم هم..
لا تقولوا: "اللهم نصرك الذي وعدتَ" وكأننا استكمَلْنا أسباب النصر وتخلصنا من موانعه والآن ننتظر من الله أن ينجز لنا ما وعدَنا به بناء على ذلك!!!
فهذا دعاء دعا به نبينا ﷺ بناء على وعد مسبق من الله له في هذه المعركة بالذات "بدْر" (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم)، وليس قبل كل معركة.
دعاءٌ دعا بن نبينا ﷺ بعد أن استفرغ وسعه وأخذ بكل الأسباب وتخلص من كل الموانع.
فلا تُعَلموا الناس أن يدْعوا بهذا الدعاء وهم لا يكادون يصبرون ولا حتى على مقاطعة بعض الكماليات، ولا تغير في واقعهم شيء يُذكر!!
ثم نقول "اللهم نصرك الذي وعدت" وكأننا أدينا ما علينا ونسبتطئ أن يؤدي الله ما وعدَنا!!
(حتى يغيروا ما بأنفسهم)..والله المستعان.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4074