tgoop.com/EyadQunaibi/4245
Last Update:
عن كذب وسائل إعلام عالمية:
تُسارع بعض القنوات الإخبارية الغربية إلى مسرح الأحداث عند وقوع أي حدث مهم يتعلق بالمسلمين، ليس بهدف نقل الحقيقة أو إيصال الصورة الكاملة، بل لتشويه الحقائق وتشكيل الرأي العام العالمي بما يخدم أجنداتها وأجندات أصحاب القرار في الغرب. ولنأخذ قناة CNN الأمريكية كمثال:
1. أحد أبرز الأمثلة كان تقرير مراسلة الـ CNN سارة سيدنر في أكتوبر 2023، حيث نقلت عن الجيش الإسرائيلي ادعاءً بأن مقاتلي حماس قطعوا رؤوس أطفال خلال هجومهم. لاحقًا، وبعدما تبين أن هذا الخبر كاذب بشكل فاضح،اعتذرت سيدنر. لكن بعد ماذا؟ بعدما ساهم التقرير في حشد الرأي العام ضد غزة في اللحظات الحرجة الأولى، ولا زالت آثاره المدمرة مستمرة إلى اليوم.
وهكذا يفعلون كثيراً..يحشدون الرأي العام، يدمرون ويبيدون ويحتلون...ثم بعد ذلك يخرجون بالوثائقيات أو الاعتذارات للتظاهر بـ"النزاهة"!!
2. حادثة أخرى شبيهة: نيك روبرتسون من الـ CNN أيضا، نشر تقريراً عن وثيقة عُثر عليها في مستشفى الرنتيسي للأطفال وزعم أنها قائمة مناوبات لأعضاء حماس!! بينما كانت في الحقيقة تقويمًا للأطباء. ورغم تنبيهاتٍ من زملائه ومنتجين فلسطينيين عن خطأ التقرير، أصر روبرتسون على بثه لتكون القناة شريكا في تبرير قصف المستشفيات وتدمير القطاع الصحي في غزة.
3. وأخيراً قبل أيام، مراسلةٌ ثالثة من الـ CNN ، كلاريسا وارد، نشرت تقريراً عن شخص على أنه سجين في سجن صيدنايا، ليتبين بعدها أنه من مجرمي نظام الفأر الهارب واسمه سلامة محمد سلامة، مما يعني عدم الدقة والتحقق على أحسن تقدير!
ومع ذلك لا تزال تجد من يثق بهذه الشبكات ويظن أنها دقيقة ومحايدة!
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4245