tgoop.com/EyadQunaibi/4336
Last Update:
👆👆 جزاك الله خيرا د. أيمن على هذه الكلمات المسددة. فإن كان الخوف من هؤلاء وطلب رضاهم هو الذي يحكم سلوك أي شعب مسلم فالنتيجة محسومة وأخبرنا الله بها سلفاً:
أما الرضا:
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
وأما خوف العقوبات، فليس العقوبات فقط، بل:
(وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)).
وكما قال د. أيمن: هذا لا يتعارض أبدا مع تحديد ما يمكن تحديده من الخصومات، وتجنب ما يمكن تجنبه من صدامات، لكن هذا كله يكون من ضمن منظومة شريعة الرحيم سبحانه، والتي تراعي أحوال المسلمين ضعفا وقوة.
نسأل الله أن يهدينا جميعا لما يحب ويرضى.
BY د. إياد قنيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4336