tgoop.com/FarisAlKhazraji/1818
Last Update:
[ أحكام أهل الأهواء ]
( الاستعانة بأهل الأهواء )
(ويحرم أن يستعين) مسلم (بأهل الأهواء) كالرافضة (في شيء من أمور المسلمين من غزو، وعمالة، وكتابة، وغير ذلك) ؛ لأنه أعظم ضررا، لكونهم دعاة، بخلاف اليهود والنصارى.
قال البهوتي : تعليقا على قوله ويحرم أن يستعين بأهل الأهواء ..
" قال أبو علي الحسين بن أحمد بن الفضل البلخي : دخلت على أحمد بن حنبل ، فجاء رسول الخليفة البلخي يسأله عن الاتسعانة بأهل الأهواء ؟. فقال أحمد : لا يستعان بهم . قال : فيستعان باليهود والنصاري ، ولا يستعان بهم ؟ قال : اليهود والنصارى ". الكشاف وحاشية البهوتي .
( إعانة أهل الأهواء )
" تحرم (إعانتهم) ، أي: أهل الأهواء، والكفار على عدوهم من جنسهم، فإن كان عدوهم منا فنجتمع على قتالهم، وإن كان عدو أهل الأهواء كافرا حربيا، فلا تحرم إعانتهم عليه لإسلامهم (إلا خوفا) من شرهم ". شرح الغاية .
قال ابن قايد في حاشيته : قوله: (وإعانتهم) أي: على عدوهم، والمراد: عدو من جنسهم لا منا، وإلا فتجتمع على قتالهم.
( الهجرة من بلد يحكم فيه أهل بدع مضلة )
" (وتجب) الهجرة (على من يعجز عن إظهار دينه بدار الحرب، وهي ما يغلب فيها حكم الكفر) لقوله تعالى {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} [النساء: 97] الآية ولقوله - صلى الله عليه وسلم - «أنا بريء من مسلم بين المشركين لا تراءى ناراهما» رواه أبو داود والنسائي والترمذي ومعناه لا يكون بموضع يرى نارهم، ويرون ناره إذا أوقدت؛ ولأن القيام بأمر الدين واجب والهجرة من ضرورة الواجب وما لا يتم الواجب إلا به واجب .
(زاد جماعة) وقطع به في المنتهى (أو بلد بغاة أو بدع مضلة، كرفض، واعتزال) فيخرج منها إلى دار أهل السنة " .
قال في دقائق أولي النهى ، وشرح الغاية .
" (و) يجب (على عاجز عن إظهار دينه بمحل يغلب فيه حكم كفر أو) يغلب فيه حكم (بدع مضلة) كاعتزال وتشيع (الهجرة) أي الخروج من تلك الدار إلى دار الإسلام والسنة " .
قال ابن عوض : " قوله ( والهجرة ) الخروج من تلك الدار الى دار الإسلام والسنة " .
قوله : " ( والبدع المضلة ) أي ويغلب فيه حكم البدع المضلة ، كالاعتزال ، والتشيع " .
وبه قال الإمام مالك .
وأهل الأهواء عند الحنابلة هم : المعتزلة ، والقدرية ، والخوارج والرافضة والمرجئة .
فارس الخزرجي .
https://www.tgoop.com/FarisAlKhazraji
BY الشيخ فارس بن فالح الخزرجي
Share with your friend now:
tgoop.com/FarisAlKhazraji/1818