"إنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائباً
وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قد يُورِثُ العقل السّليمَ جُنونا"
وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قد يُورِثُ العقل السّليمَ جُنونا"
"وإذا أتتكَ من الحياةِ عوارضٌ
كانت لسعيكَ في المطامح كابتة
غيّر سبيلكَ لا مبادئكَ التي
فيها فؤادكَ قد أصاب منابته
أو ما ترى الأشجار حولك غيّرت
أوراقها .. أما الجذور فثابتة.."
كانت لسعيكَ في المطامح كابتة
غيّر سبيلكَ لا مبادئكَ التي
فيها فؤادكَ قد أصاب منابته
أو ما ترى الأشجار حولك غيّرت
أوراقها .. أما الجذور فثابتة.."
"وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ"
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ"
"الناسُ أشكالٌ فَمنْ يَكُ راشِداً
يَصحَبْ رَشيداً فالغَوِيُّ أخُو الغَوِي
لا يستوي المرءانِ في حالَيهما
هذا أخو عوجٍ وهذا مستوي
وابذُلْ لوِدِّكَ صَفْوَ وُدِّكَ وانحَرِفْ
عن كُلِّ مَنْ ينحازُ عنكَ وَينَزوي
وإذا التوى أمرٌ عليكَ فَخَلِّهِ
واعمِدْ لآخَرَ مُسْمِحٍ لا يَلتَوي"
يَصحَبْ رَشيداً فالغَوِيُّ أخُو الغَوِي
لا يستوي المرءانِ في حالَيهما
هذا أخو عوجٍ وهذا مستوي
وابذُلْ لوِدِّكَ صَفْوَ وُدِّكَ وانحَرِفْ
عن كُلِّ مَنْ ينحازُ عنكَ وَينَزوي
وإذا التوى أمرٌ عليكَ فَخَلِّهِ
واعمِدْ لآخَرَ مُسْمِحٍ لا يَلتَوي"
"وَإِنّي لَعَفُّ الفَقرِ مُشتَرَكُ الغِنى
سَريعٌ إِذا لَم أَرضَ داري اِحتِمالِيا"
سَريعٌ إِذا لَم أَرضَ داري اِحتِمالِيا"
"سبحان بارئ الحب! ما في الوجود كله أعجب منه! أنفعُ شيءٍ وأضرُّه، وأبردُ شيءٍ وأحرُّه، وأحلى شيءٍ وأمرُّه، وأهيجُ شيءٍ وأقرُّه" —حمزة أبو زهرة.
"إذا ما أتاحَ اللَهُ لي قُرب منصفِ
فقبضي على ودِّي له بيميني
وأنزلتهُ مني بوضع مُهجتي
وواللَهِ لا فارَقتُهُ بيمينِ"
فقبضي على ودِّي له بيميني
وأنزلتهُ مني بوضع مُهجتي
وواللَهِ لا فارَقتُهُ بيمينِ"
"يا مَن غدا طالباً بينَ الأنامِ أخاً
ثَبتَ المودَّةِ لا يُبغى به بَدَلُ
عرِّج عليَّ فما في رونقي رَنَقٌ
لِمَن أُصافي ولا في خُلّتي خَلَلُ"
ثَبتَ المودَّةِ لا يُبغى به بَدَلُ
عرِّج عليَّ فما في رونقي رَنَقٌ
لِمَن أُصافي ولا في خُلّتي خَلَلُ"
"رُدّوا بِرَدِّكُمُ السَلامَ حُشاشَةً
لَم تَبقَ لَولا أَنَّ فيكُمُ مَطمَعا"
لَم تَبقَ لَولا أَنَّ فيكُمُ مَطمَعا"
"ما ودّي الزمن يمشي وهو من عمرنا يسرق
أخاف أموت في حبك .. ووصلك ما تهيّا لي"
أخاف أموت في حبك .. ووصلك ما تهيّا لي"
"إِنّي تَرَكتُ الناسَ حينَ وَجَدتُهُ
تَركَ التَيَمُّمِ في وُجودِ الماءِ"
تَركَ التَيَمُّمِ في وُجودِ الماءِ"
"تَملّكتِ الفؤادَ بدونِ عِلمِي
فما أزهَى الفؤادَ وأنتِ فيهِ
وأحكمتِ القيودِ عليَّ حُبّا
فِلا حِقٌ لِديَّ لأَدَّعيهِ ..
وأعلنتُ الخُضُوعَ إليكِ طوعاً
فرِفْقاً .. بِالمعَذَّبِ وَاسْعِفِيهِ
وإنْ شِئتِ العُقُوبةَ نَفِّذِيها
وإنْ شِئتِ المُرُوءَةَ فَارحَمِيهِ"
فما أزهَى الفؤادَ وأنتِ فيهِ
وأحكمتِ القيودِ عليَّ حُبّا
فِلا حِقٌ لِديَّ لأَدَّعيهِ ..
وأعلنتُ الخُضُوعَ إليكِ طوعاً
فرِفْقاً .. بِالمعَذَّبِ وَاسْعِفِيهِ
وإنْ شِئتِ العُقُوبةَ نَفِّذِيها
وإنْ شِئتِ المُرُوءَةَ فَارحَمِيهِ"
"همي أنا؟ إنّي أبي أصير همك
وأنه يصيبك بعض رامي سهامي..
وحلمي من أيام الصبا أن أضمّك
لكن حظّي قاصرٍ عن مرامي"
وأنه يصيبك بعض رامي سهامي..
وحلمي من أيام الصبا أن أضمّك
لكن حظّي قاصرٍ عن مرامي"
"يَنالُ الفَتى مِن دَهرِهِ قَدرَ نَفسِهِ
وتأتي على قَدرِ الرِّجالِ المَكايِدُ
يُعَرِّفُكَ الإِخوانُ كُلٌّ بِنَفسِهِ
وخيرُ أَخٍ من عَرَّفَتكَ الشَّدائِدُ"
وتأتي على قَدرِ الرِّجالِ المَكايِدُ
يُعَرِّفُكَ الإِخوانُ كُلٌّ بِنَفسِهِ
وخيرُ أَخٍ من عَرَّفَتكَ الشَّدائِدُ"
"الرزق نوعان، رزق تطلبه و رزق يطلبك.. فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك، وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيكً، وهو أيضاً من رزقك.. فالأول فضل من الله والثاني عدل من الله"
"تَجَنَّبِ الوَعدَ يَوماً أَن تَفوهَ بِهِ
فَإِن وعَدتَ فَلا يَذمُمكَ إِنجازُ
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ . . فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ"
فَإِن وعَدتَ فَلا يَذمُمكَ إِنجازُ
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ . . فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ"