tgoop.com/HMBiii/22
Last Update:
مما اشتهر بين الوعّاظ لسنوات طوال، وأضرّ بالعامّة أيّما إضرار.. قولهم: "صلاة المسجد ما تاخذ من يومك ساعة" "أعطني ثلث ساعة من يومك لحفظ القرآن" "اوتر بس وشوف كيف تتغير حياتك" ونحو ذلك من النصائح التي ربما شجعت البعض على بعض الطاعات إلا أنها أورثتهم تصوّرا مشوّها عن التديّن وعظمة أمر طاعة الله وما ينبغي أن يكون من العبد المقبل على ربه حقّا.
أعط المسجد أربع ساعات من يومك، وكتاب الله ثلاث ساعات، والقيام ساعتين الخ… -بحسب المتاح لك-.
لا شيء أولى بوقتك من طاعة الله، ولا مشقّة أولى من التعب في طاعة الله.
فقد جعل النبي ﷺ التعب في الطاعة من شكر الله، جاء في حديث المغيرة: "قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فقِيلَ له: غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، قالَ: أفلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا." ومن هنا جعل بعض العلماء تعب الأبدان من حِكَمِ تشريع العبادات البدنية.
اتعب في الطاعة يا عبد الله، إنما خلقنا لأجلها.
BY سِنان
Share with your friend now:
tgoop.com/HMBiii/22