tgoop.com/HSMDSN/1383
Last Update:
فلسطين جزء من الأمّة، ليست هي الأمّة، وليست هي الإسلام، وليست هي التوبَة التي تجبُّ ما قبلها، وليست منشفة يمسح بها الغزاة نجسهم، ولا ستارة يغطي بها الطغاة عوارهم.
إن كانت فلسطين هي البوصلة لأنها جهاد فغزوات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم هي المنهج والبوصلة الكبرى، وإن كانت هي البوصلة بسبب خصمنا فيها -المُجمَع عليه-؛ فهذه غزوة خيبر مع الخصم ذاتِه؛ فتأمَّل:
في الحديث أن الصحابة تذاكروا من ارتقى منهم في خيبر؛ حتى ذكروا فلانا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كلَّا؛ "إنِّي رأيْتُه يُجَرُّ إلى النَّارِ في عَباءةٍ غَلَّها"؛ أي ليس شهيدا فقد أخذ شيئا من الغنائم قبل أن تقسم.
هذا رجل بين أفضل الرجال، ويعمل لأصدق قضية، ويناضل أسوأَ خصم، وينال أعلى خاتمة = مُعذَّبٌ يوم القيامة.
لأنه غلَّ عباءة، يا أنصار من سرق أعمار شباب وفتيات، وأبادَ قرى وضيعات، وأفسد معايش الناس، وأذلَّ خلق الله، وقهرَ الحرائر، ونهبَ بهجة الياسمين.
BY حُسام الدين بن السنوسي
Share with your friend now:
tgoop.com/HSMDSN/1383