tgoop.com/HSMDSN/1394
Create:
Last Update:
Last Update:
الأقصى الذي يحرره بشار ومحوره، ليس هو الأقصى الذي نريده؛ لأن سراديبه ستصير سجونا، وساحاته ستُقلب مسالخ، ومآذنه ستصبح ألسنةَ تمجيد للطاغية لا ليُذكر بها اسم الله.
أشهد الله، أن بقاءه تحت عدو بيِّن نُجمِع عليه ويحيي فينا حمية المناضلة واسترداد المقدسات، أحب إلي من أن يحرره بشار، وأن يحكمه أمثال بشار، من الأعداء المستترين خلف أستار الشعارات، الساترين لألوان المخازي والبلايا وصنوف المظالم والخطايا، مع اختلاف الناس فيهم، واغترار أكثرهم بهم!..
يا أقصانا صبرا، جرحك الصريح أهون علينا من الطعنة المسمومة، وأن تطول طريقنا إليك وتكون صحيحة، أحبّ إلينا من أن نصل إليك عن طريق خطوط الإمداد الصيدناوية، والتدمرية، وأقبية الفروع الأمنية، وعلى ظهر المخفيين، وأجساد المغيَّبين، وأحلام المقهورين، وأرواح المغدورين.
BY حُسام الدين بن السنوسي
Share with your friend now:
tgoop.com/HSMDSN/1394