tgoop.com/Ham3on/2354
Last Update:
* قال الله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
* وقال النبيﷺ:"للصائم فرحتان: (فرحة عند فطره)،و(فرحة عند لقاء ربه)".
فرحة الفطر يحفزها داعيان:
طبيعي بزوال المنع من المفطرات.
وديني بإكمال عبادة الصيام.
فإذا كانت (فرحة الفِطر) قوية لاجتماع الداعيين فكيف تكون قوة (فرحة المؤمن بلقاء ربه) وهو راض عنه!
استحضار هذا يضاعف (فرحة الفِطر) نفسها.
* و أعظم ما تكون (فرحة الفِطر) بعد إكمال عدة شهر الصيام في يوم عيد الفطر
فيقوى الباعث الديني باستشعار الهداية لما وفق الله تعالى إليه من الطاعات
ويقوى الباعث الطبعي بمباهج العيد المعتادة
ومن حرم الثاني لبعض عوارض الحياة الدنيا وأكدارها لم يعدم الأول.
* وذلك أن كون العيد سعيداً أمر ذاتي فيه بمعانيه الدينية التي بها صار عيداً.
وأما كون مُدْركه سعيداً فبحسب استشعاره واستثماره لتلك المعاني التي تضمنها العيد.
* وإذا كانت فرحة العيد متولدة عن الطاعة فالمعصية تنقصها أو تنقضها
والفرح بالطاعة من حيث هي طاعة = عبادة قد تكون أعظم من تلك الطاعة نفسها.
والفرح بالمعصيةِ = معصيةٌ قد تزيد على المعصية المفروح بها.
https://www.tgoop.com/arrewayahalthkafh
BY هَمْعٌ

Share with your friend now:
tgoop.com/Ham3on/2354