tgoop.com/Humanity_Eye_Center/10732
Last Update:
تقترب الذكرى السنوية للعدوان على اليمن لهذا العام في ظل عدوان غاشم على قطاع غزة ومن يقارن بين العدوان على اليمن وعلى غزة يجد تشابه كبير في الأساليب والممارسات الإجرامية التي يتبعها نازيين العصر الحديث, لا يوجد فرق في النهج الذي يمارس بحق الشعبين وأيضا المواقف الدولية الذي تم اتخاذها اتجاه العدوان على اليمن لاتختلف كثيرا اتجاه أبناء غزة الذي يرتكب بحقهم كل أنواع الجرائم بصمت دولي وخذلان عربي وإسلامي.
الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب في العالم كانت الداعم والمساند للعدوان على اليمن واليوم هي من تمول وتدعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة و تنتهك القوانين الدولية بدعمها المستمر للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين من خلال ارسال الإسلحة للإحتلال وإستخدام الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار وقف إطلاق النار.
مهما اختلفت المسميات يبقى الهدف و الغاية واحد وهو إذلال الشعوب الحرة وكسر إرادة هذه الأمة واخضاعها للباطل ولقوى الشر (أمريكا وإسرائيل)
العدوان الذي شٌن على اليمن والذي يمارس حاليا على غزة سقط معه القانون الدولي وسقطت المعاهدات الإنسانية وحقوق الطفل والمرأة. لقد سقطت كل القوانين الدولية و الشعارات التي يتم التغني بها مع العدوان على اليمن وعلى قطاع غزة.
على المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته إعادة اعتبار القانون الإنساني من خلال توفير الحماية اللازمة للمدنيين الذي يتعرضون لأبشع الجرائم من قبل إحتلال مارق و دول تصنف نفسها داعمة لحقوق الانسان وهي بحد ذاتها تنتهك كل القوانين والمعاهدات الإنسانية باستهدافها المدنيين الأبرياء وتجويعهم فهي لا تضع قيمة للقانون الدولي لأنها لم تتعرض يوما ما للمحاسبة على جرائمها.
مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية
BY مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية
Share with your friend now:
tgoop.com/Humanity_Eye_Center/10732