tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2013
Last Update:
هذه الآيات فيها بيان الدواء الشافي من الرياء :
﴿وَٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلله وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۗ وَمَن یَكُنِ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَهُۥ قَرِینࣰا فَسَاۤءَ قَرِینࣰا
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ الله #وَكَانَ الله بِهِمْ عَلِيمًا
إِنَّ ٱلله لَا یَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ یُضَـٰعِفۡهَا وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمࣰا)
الرياء هو طلب عِلم الناس بالعمل ورجاء ثوابهم (الثناء والمدح وغيره)
ودواؤه في هذه الثلاث:
الإيمان بالله واليوم الآخر (تبتغي به ما عند الله والآخرة)
الاستكفاء بعلم الله فهو الذي يملك لك الضر والنفع
علمُك بأن الله يحفظ عملك ويجازيك به
فالعظيمُ في فكرة [ أنْ تقوم بعمل شريفٍ في حياتك، من أصغرِ الأمور لأكبرها] :
أن يكون الذي يهمُّك أن يعلم عنك حُسْنَ نيّتِك،
وقيمةَ هدفِك، وصدقَ عزمك، وقَدْرَ تعبِك اللهَ تعالى وحدَه .
ولا تحرصْ أن يكون هدفُك معروفا لكلّ أحد وتعبُك معلوما لهم، ونجاحُك قصّةً مشهورة يُثنَى عليك بها أو تُذكر كأنموذج للشباب الناجح، ربما لو حصل ذلك لأفسدَ عليك عملك، أو عطّلَك عنه ...
يكفيك أنّ الله بعملِك عليمٌ، وبقصدك خبيرٌ، ولسعيِك مُحْصٍ مُجازٍ
فعملُك محفوظ لن تُكْفَرَ منه مثقالَ ذرّة.
و الشخصُ الذي ينبغي أن تثبت له أنك ناجح هو أنت!
*
من فكّر بهذه الطريقة اختصر على نفسه كثيرا وبقِي سلَمًا لربّه وحده.
ومَن غفَل عنها بقِي فيه شركاءُ متشاكسون
وهو مُعرَّضٌ للانقطاع ولفساد عمله.
BY قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
Share with your friend now:
tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2013