tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2335
Last Update:
لستَ مُضطرًا كمسلم أو كطالب علم أو داعٍ أن تُقِرَّ بباطل عظيم ك(تهنئة النصارى بعيدهم الدّيني) لتُثبت عدل الإسلام وسماحته، وحُسنَ خُلقِك
فشريعةُ الإسلام لا تُحوجُك أبدا لمثل هذه المنكرات
فبراهينُ حُسن الشريعة وعدلها ورحمتها، سواء في ذاتها أو في التعامل مع غير المسلم/الكافر =كثيرةٌ ومتنوعة
لا تحتاج معها قطُّ إلى ترقيع أو إخفاء أو تزويق
باختصار شديد : لا يحل لك أن تهنئ غيرَ المسلم على مناسبةٍ تتعلق بدينه..
وهو مُنكرٌ عظيم، لاسيما إن خرج من العالم أو من يُقتدى به، فضلا عن أن يُستدل له ويجعله شرعا أو يُنكر على من ينهى عنه!
ويبقى لجارك النصراني حقُّ التعامل بالبِّر والقسط.
فقبل أنْ تتساهل في ذلك، اعرف أولًا على ماذا تُهنّئ، وهل هذا الذي تُهنئ عليه حق أم باطل؟
*صورُ الإحسان والبر والقسط مع جارك أو زميل العمل غير المُسلم أكثر من أن تُحصى
*وإن كنت تُحبه حقا وتريد به الخير فاجتهد-مع البر والإحسان - أن تدعوه بالحكمة والحُسنى إلى ما يُنقذه من دينه ويُدخله الإسلام.
هذا واللهِ هو أعلى صورِ البِرِّ والرحمة.
وهو واللهِ أعظم ما قدّمه مُحّبٌّ لحبيبه.
ورسولُ الله ﷺ خيرُ الناس للناس
وأعظمُ ما نفع به الناس: دلالتُه لهم على سبيل الله
وكلُّ ما كان يَشغله في أمر عمّه حبيبه أبي طالب عند وفاتِه : [ أيْ عَمِّ، قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لكَ بهَا عِنْدَ اللَّهِ]
وسيبقى إلى يوم الدين خيرُ الناس للناس مَن كان كذلك.
*فإن لم تستطع فلا تُقرّه على ما هو فيه من ضلال
فقُل له بصراحةٍ :
ديني الذي أمرني بالقِسط والبر في التعامل معك ينهاني أن أُهنّئك أو أُشاركك عيدك المرتبط بأمر يخالف أصل ديني مخالفة قطعية
*
وأقول:
واللهِ لو بذل الدعاةُ الذي يُقرون التهاني والمشاركات =لو بذلوا جهدا في بيان حُسن حُكم الله وتشريعه وعدل الإسلام في التعامل مع الكفار لكانوا قد أحسنوا ونفعوا المسلم وغير المُسلم
وكُل من يتعبُ في الاتجاه الخطأ يُقصّر في الاتجاه الصواب!
BY قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
Share with your friend now:
tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2335