tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2398
Last Update:
قلّما بدأتُ محاضرة إلا وأستفتحُ بهذه الآيات الجامعة عن كتاب الله العظيم
((یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَتۡكُم مَّوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ *قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَ ٰلِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ))
فهي آياتٌ جامعةٌ بحق
فقد جاءنا من ربنا تبارك وتعالى في هذا الكتاب ( موعظة وشفاء وهدى ورحمة)
1-ف( الموعظةُ وهي ما يُحرِّك للعمل )
2-و(الشفاء لما في الصدور من أمراض الريب والقلق والخوف والرياء وسوء الظن في الله وغير ذلك )
3-و(الهدى) هو النور والبصيرة
4-و(الرحمة بالتشريع بما فيه من التطهير والتزكية والتخفيف)للمؤمنين العالمين به العاملين به.
وكل هذه الأمور هي قدرٌ زائد عن العلم المبارك (المعلومات) في كتاب الله
ولذلك فكتابُ الله:
هو أعلى العلم وأصلُه وأنفعه وأصدقُه وأحسنه وأقواه أثرا
ومن هُدي لكتاب الله قراءةً وتعلُّما وحفظا وتدبرا فهو أحقّ أهل الأرض بأن يفرح بما أوتي.
ومن لم يجد تلك الآثار من هذا العلم العظيم فهذه نقصٌ عظيم في طلب القرآن
وروى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ خبرا في وفاة رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
وفي آخره (.... وَجَعَلَتْ أُمُّ أَيْمَنَ تَبْكِي، فَقِيلَ لَهَا : يَا أُمَّ أَيْمَنَ، تَبْكِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
قَالَتْ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَبْكِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَلَّا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا!
وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى خَبَرِ السَّمَاءِ انْقَطَعَ.
قَالَ حَمَّادٌ : خَنَقَتِ الْعَبْرَةُ أَيُّوبَ حِينَ بَلَغَ هَاهُنَا.
BY قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
Share with your friend now:
tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2398