tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2589
Last Update:
﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
الإنسانُ يتخذ أعلى التدابير لحفظ حياته، بل لتحقيق أكمل حياة ممكنة، ويبذلُ لذلك من وقته وتفكيره وماله ويسأل ويستشير ويُدبر ويُخطط ربما تنقل من مكان لآخر وربما قطع آلاف الأميال..
والمؤمنُ- مع ذلك كله- فهو مُوقنٌ أنه ميتٌ مهما عُمِّر ومُتِّع، ومهما دبّر واحتاط، ومردودٌ إلى ربه ومُحاسَبٌ ومُجازى بعمله
والمؤمنٌ أعظم ما يشغله ليس:
متى أموتُ.. وأين.. وبأي طريقة (قتلا.. غرقا.. تحت هدمٍ.. بمرض..على السرير ) فالموتُ موتٌ
إنما يشغله: على أي شيء يموتُ، ويلقَى ربَّه؟
فمن لقي اللهَ مُسلما مؤمنا فقد فاز الفوز العظيم، وما ضرّه كيف، ومتى، وأين مات، فلا خوف عليه مما هو مُقدِمٌ عليه، ولا يحزنُ على شيءٍ خلّفه في الدنيا.
وهذا هو أعظم ما ينبغي أن تُتَّخذ له كل الأسباب.
وفي ذلك قال خُبيبٌ رضي الله عنه لما عزم المشركون على قتله وظنوا أن به جزعًا من القتل:
ولَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا
عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي
اللهم ربنا توفنا مُسلمين وألحقنا بالصالحين
BY قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
Share with your friend now:
tgoop.com/HusseinAhmedChannel/2589