أسألكَ ألَّا تتركني في دروبٍ مُلتفَّة...
وبينَ خلقٍ مُوحِشة...
وأن تجعل لقلبي طريقًا في سبيلكِ هيِّنًا، بعيدًا عن أنواعِ الشَّقاء المُضنية...
فلستُ أقدِرُ عليها مهما صَغُرت، وأنتَ اللَّطيف الخبير!
وبينَ خلقٍ مُوحِشة...
وأن تجعل لقلبي طريقًا في سبيلكِ هيِّنًا، بعيدًا عن أنواعِ الشَّقاء المُضنية...
فلستُ أقدِرُ عليها مهما صَغُرت، وأنتَ اللَّطيف الخبير!
اللَّامبالاة ميزة، لا تأبه بأخبار النَّاس، ولا تنشغِل بِهم، حسبُك أن تجعل حياتَك بتفاصِيلها كما يرضى الله، وكفى.
لمن يطلب مني أن أضع اسمي في كل رسالة:
قد مللتُ ذلك في الخواطر الصَّغيرة التي بالكاد تتجاوز السَّطر...
ولا أجدُ له داعٍ بالأدعية!
يكفي أنَّ القناة باسمي، وهذا خيرُ بُرهان...
••
أرسلوها لمُحبِّي حذف اسم الكاتِب ليأخذوا ما يشاؤون.
قد مللتُ ذلك في الخواطر الصَّغيرة التي بالكاد تتجاوز السَّطر...
ولا أجدُ له داعٍ بالأدعية!
يكفي أنَّ القناة باسمي، وهذا خيرُ بُرهان...
••
أرسلوها لمُحبِّي حذف اسم الكاتِب ليأخذوا ما يشاؤون.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#فنجان_قهوة 14
على سبيل الكوميديا السَّوداء...
أذكرُ أنَّنا لشدَّة احترامنا لأبينا، ووقاره بعيوننا، لا يُمكننا ظنُّ السُّوء فيه!
أو حتَّى التَّأفُّف من فِعاله قلبيًّا...
وإن سمعنا مفتاحه يلجُ في باب البيت، ركضنا لنجلس في أدب، وماتت أصوات صراخنا، فكنَّا كالقلم.
وإذا دخل علينا الغرفة عدَّلنا جلستنا، وتلاشت أحاديثنا، وغاضت -أدبًا- ضحكاتنا إلا من قليل.
اليوم، عُدِم الحَياء، والاحترام، والتَّقدير.
علنًا أمام رِفاقه يسخرُ من تصرِّفِ أبيه، أو أمِّه، أو يقلِّدهما للفُكاهة!
وقد يشتمهما بغضبه، لا أبالغُ ولا أمزح!
وعيبُ الشَّباب في هذا الشَّأن واسع وكبير...
وقد تشكو الأخرى عملها في المنزل وتطلُّبات أمَّها، غافلة واجباتها، تُناشد حقوقها وما ينقصُ خِزانتها.
ومن المُهم ذِكرُ عددِ رِحلاتها، وكلام صديقاتها...
تنامُ ترفلُ بأمان وجود والديها..
لا أدَّت حقَّهما حتَّى ناما، ولا أعطت لدُنياها وآخرتها دعوةً من القلبِ تُنقذها!
والأرقى عندما يصبحوا آباءً، وانظُر لعديم الاحترام يُربِّي!
لن يُجدي! بل لن يُثمر إلا بتوفيقٍ من الله، ولن يأخذ الابن منهم عِلمًا ولن ينتفِعَ منهم في دينه!
إلَّا اللهمَّ إن برَّهما.
مُشكلتنا لا نَفهمُ بِرًّا، ولا نعرفُ له تعريفًا في يومنا هذا..
الله المُستعان.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
على سبيل الكوميديا السَّوداء...
أذكرُ أنَّنا لشدَّة احترامنا لأبينا، ووقاره بعيوننا، لا يُمكننا ظنُّ السُّوء فيه!
أو حتَّى التَّأفُّف من فِعاله قلبيًّا...
وإن سمعنا مفتاحه يلجُ في باب البيت، ركضنا لنجلس في أدب، وماتت أصوات صراخنا، فكنَّا كالقلم.
وإذا دخل علينا الغرفة عدَّلنا جلستنا، وتلاشت أحاديثنا، وغاضت -أدبًا- ضحكاتنا إلا من قليل.
اليوم، عُدِم الحَياء، والاحترام، والتَّقدير.
علنًا أمام رِفاقه يسخرُ من تصرِّفِ أبيه، أو أمِّه، أو يقلِّدهما للفُكاهة!
وقد يشتمهما بغضبه، لا أبالغُ ولا أمزح!
وعيبُ الشَّباب في هذا الشَّأن واسع وكبير...
وقد تشكو الأخرى عملها في المنزل وتطلُّبات أمَّها، غافلة واجباتها، تُناشد حقوقها وما ينقصُ خِزانتها.
ومن المُهم ذِكرُ عددِ رِحلاتها، وكلام صديقاتها...
تنامُ ترفلُ بأمان وجود والديها..
لا أدَّت حقَّهما حتَّى ناما، ولا أعطت لدُنياها وآخرتها دعوةً من القلبِ تُنقذها!
والأرقى عندما يصبحوا آباءً، وانظُر لعديم الاحترام يُربِّي!
لن يُجدي! بل لن يُثمر إلا بتوفيقٍ من الله، ولن يأخذ الابن منهم عِلمًا ولن ينتفِعَ منهم في دينه!
إلَّا اللهمَّ إن برَّهما.
مُشكلتنا لا نَفهمُ بِرًّا، ولا نعرفُ له تعريفًا في يومنا هذا..
الله المُستعان.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
ما زال في جُعبتي الكثير من الأفكار، لكنِّي أخاف عليكم تضاربها، وعشوائيَّتها هُنا...
في الحبِّ تَنسى، وتَتجاوز، وتَسعد...
وفيه تشقى، وتحترق، وتحزن...
إمَّا أن تموت أو أن تعيش، وذاك أنتَ من يحدِّده.
اختر من تحبُّ بِعناية!
وفيه تشقى، وتحترق، وتحزن...
إمَّا أن تموت أو أن تعيش، وذاك أنتَ من يحدِّده.
اختر من تحبُّ بِعناية!
أحبُّ من يُصغي في الحديث كأنَّ التَّفاصيل تلك هي محوَر حياته، ويُحاور وكأنَّ الفِكرة المطروحة تخصُّ شأنًا من شؤونه...
أحبُّ من إذا جلستَ معه أعطاكَ كلَّه، رغم التَّعب، وفارق العمر، واختلاف الاهتمامات...
الذي يجالس الأطفال، ثمَّ يومئ برأسه عند كلامهم، ويعقدُ حاجبيهِ مُتفهِّمًا جدِّيَّةَ قِصصهم، ويُناقشهم فيها!
حتَّى يظنّ الرَّائي أنَّهما في الصَّفِّ ذاته!
ومن يستمعُ لشكاوى العجائِز، ولا يصمتُ طوال الوقت ليشعروا بالمللِ فيصمتوا، بل يَأخذُ منهم ثمَّ يُعطي، ليُشعرهم بالأُنسِ رغم عدم شغفِه...
هذه القلوب الرَّقيقة أفتقدها، وتلك المرحلةُ من التَّفهُّمِ والمُرونةِ مع النَّاس أسعى جاهدة.. أن أكونها.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
أحبُّ من إذا جلستَ معه أعطاكَ كلَّه، رغم التَّعب، وفارق العمر، واختلاف الاهتمامات...
الذي يجالس الأطفال، ثمَّ يومئ برأسه عند كلامهم، ويعقدُ حاجبيهِ مُتفهِّمًا جدِّيَّةَ قِصصهم، ويُناقشهم فيها!
حتَّى يظنّ الرَّائي أنَّهما في الصَّفِّ ذاته!
ومن يستمعُ لشكاوى العجائِز، ولا يصمتُ طوال الوقت ليشعروا بالمللِ فيصمتوا، بل يَأخذُ منهم ثمَّ يُعطي، ليُشعرهم بالأُنسِ رغم عدم شغفِه...
هذه القلوب الرَّقيقة أفتقدها، وتلك المرحلةُ من التَّفهُّمِ والمُرونةِ مع النَّاس أسعى جاهدة.. أن أكونها.
• إسعاف الصَّبَّاغ.
سُـبحانه، يمنُّ على عبدِه حتَّى يظن أنَّه ما لاقى حُزنًا قطّ.
- تُرانا بعد كلِّ هذا التِّيهِ نصِل؟
- حاشا لله أن يَردَّ من لجأ إليه كي يصل!
- حاشا لله أن يَردَّ من لجأ إليه كي يصل!
كلٌّ منَّا يتفرَّدُ بنظرةٍ خاصَّةٍ تجاه كلِّ شيء، قد لا يُشابههُ بها أحد, الجميلُ في ذلك فكرةُ الاطِّلاعِ على نظرةِ من تُحب!
إسعاف الصَّبَّاغ
"فانوسٌ مضيء يطرقُ عليك العام مرَّة واحدة ويلزم بيتك أيَّامًا ثلاثين ينهضُ به حالك، وتتغيَّر بحضرته طِباعك تراك تقوم اللَّيل كرامةً لوجوده وتصوم عن الأكل حُبًّا بحدوده وتتقلَّبُ بين السِّيِّئة والحَسنات متحيِّرًا محاولًا الثَّبات على جهةٍ آمنة تُنقذك من النَّار،…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مَســاؤكَ خَير!
لملِم شَتاتَ نفسِكَ قبل هذا النُّورِ المُبارك، واطرُد النَّاسَ من حَرَمِك، هذا نورٌ منكَ ينتظر، فإن أقبَلتَ بصِدقٍ... سيُقبِل!
لملِم شَتاتَ نفسِكَ قبل هذا النُّورِ المُبارك، واطرُد النَّاسَ من حَرَمِك، هذا نورٌ منكَ ينتظر، فإن أقبَلتَ بصِدقٍ... سيُقبِل!
ثمَّ أرجوك سُبحانك، ألَّا تضعَ دُعائي الذي ما فتئ لساني يردِّدهُ.. في معزلٍ عن الاستجابة... وإنَّك لأنتَ اللَّطيفُ الخبير.
سُبحانك!
الجوعُ جوعُ الرُّوحِ لمَغفِرتِك، والعطشُ عطَشُ القلبِ لنورِ رحمتِكَ وعنايتِك...
فهلَّا ذهبَ الظَّمأُ باستجابتك!
وابتلَّتِ العروقُ بجَبركَ وكَرمِك!
الجوعُ جوعُ الرُّوحِ لمَغفِرتِك، والعطشُ عطَشُ القلبِ لنورِ رحمتِكَ وعنايتِك...
فهلَّا ذهبَ الظَّمأُ باستجابتك!
وابتلَّتِ العروقُ بجَبركَ وكَرمِك!