يا صغيرة!
أنتِ مُحاسبة على السَّعي، لا على النَّتيجة..
توكَّلي على الله تعالى من جديد
وامضي بعزيمة..
فما فات مضى وترككِ متحسِّرة..
انهضي..
إنَّ قوَّة التَّوكُّل عجيبة!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

"نِعم الله تعالى لا تُحصى، لكن إن جئتُ لأحدِّث ببعضها، ذُكر اسمكِ على لساني أوَّلًا."
ا🤍ا
• إسعاف الصَّبَّاغ.

يُسعِفُنا حَنانُ الصَّوتِ بدلَ الحروف.

(466 يوماً)

بُشـــراڪم، وعســى ربُّـنا أن يُـسـامح تقصـيرنا بحقِّڪم.

لڪلٍّ منَّا نجمَتُه التي يَخشَى عليها..
قد تكونُ شغفَه، حلمَه، أملَه رغمَ ظروفِه، وقد تكونُ في بعض الأحيان... حُبَّه!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#آيات

قالها سيِّدنا موسى مرَّة، وحفظها الله فردَّدناها مرَّات..
شوقه، ورغبته بالوصول، كُتِبت، وحُفِظت، وأثَّرت!

العزمُ على مواصلةِ المَسير مهما كلَّفَ من مشقَّةٍ تكاد لا تجده اليوم إلَّا في قلَّة...

ضع نقطةَ وصولٍ تحلم بها، ولا تبرح!
جاهِد ولو بهمَّةٍ مبتورة، وعزيمةٍ مفقودة..

جاهد لأنَّ الجِهاد هذا... دأبُ الصَّالحين!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

من حنَّ لقطعةٍ نصيَّةٍ من هاشتاغ (فُنجان قهوة) الواقعي؟
أحضِّرُ واحدة عن "فِكرة المُقاطعة" ترقَّبوا 📌

#فنجان_قهوة 13

عَقد ثُلَّةٌ من الفِتيان اجتماعًا سرِّيًّا ذات مساء، يتحاورون فيه عن فِكرة المُقاطعة، ونتائجها، وما أهم الأفكار!
بدأ أخونا المُثقَّف _إلكترونيًا_ بالحِوار:
   -  الإحصائيات أبدَت نتائجَ باهرة، وانهيارًا صاعقًا
     لأضخمِ الشَّركات، علينا توسيع دائرة الفِكرة
     خارج عالم الهواتف والتطبيقات!

فردَّ عليهِ المُتفيقِه _من يَهوى استمَالة الآذان_:
  -  ولكنَّنا في سوريا فُقراء محرومينَ لأعوام!
     أنُقاطُع منتجاتٍ بها رغِبنا، حتَّى كانت كالأحلام!
     أرى أنَّكم تتشدَّدون عليهم، وتمنعونهم مُتعةَ
     تذوُّقهم...

حلَّ الصَّمتُ ضيفًا بينهم، ينتظرُ أن يتفرَّس أحدٌ ذاك الكلام ويصحو له!
فتنحنحَ الرَّماديُّ _من لا يجرؤ على الاعتداد برأيه_:
  -  أعتقدُ... أنَّ المُقاطعة بالأساس فِكرة جِهاد!

رمَقه المُتفيقه شزرًا، وهمَّ بشتمه، لولا أن أوقفه الأب الحليمُ بينهم _أكبرهم عمرًا_، قائلًا بهدوء:
  -  علينا اتِّباع سياسةٍ ظريفة لتَصل الفِكرة للنَّاس!
     فكِّروا بخطَّةٍ عمليَّةٍ بدل الشِّجار والأحكام...
     وعوضًا عن حالات الواتس آب، وغيره!

أطرق الجميع رأسه مفكِّرًا، المنتجات تكتسح المحالَّ التِّجارية كالفئران الجوعى في بيتِ جدِّي...
والنَّاس كأنَّ في أذُنيها وقرًا فهي لا تُصغي!
كيف سنمنع كل ذاك؟

هتفَ سنفورهم _أصغرهم_ الطَّائش كالعادة:
   -  ندخل المحل ونُمسكُ بإحدى قطع الشوكولا
     الفاخرة بنكهة الشُّهداء، ونسأله ببراءة:
     (عمو هي تبع إسرائيل ولا وطنية؟)
     ونضعه في هذا السؤال بين خيارين
     لا يستطيع للخيار الثاني سبيلا، فسيُجبر
     على قول (تبع إسرائيل) بلسانه!

انتقده مباشرة المُتفيقه المَغرور:
   -  وما الذي سنحصِّله برأيك؟ أن يواصل عمله؟
     كأنَّك جئتَ بالعدَم؟

حرَّك المُتثقِّف نظَّارته بإصبعه يجهِّز كلامه:
  -  أظنُّنا بذلك سننشر فكرة خطورة المنتج أكثر
     فكما تعرف، أن تقول (إسرائيل) فكأنَّك تستفزُّ
     فيهم حميَّة الوطن المُجاور!
     وإن كان غير مدرك بأهميَّتها، سيبحث أو ربَّما
     يأنبه ضميره عليها مبدئيًا! وهو سؤالٌ بريء..

قاطع كلامه صديقهم العَجول ناظرًا لساعة يده:
  -  دعونا نعتمد الخطَّة الأوليَّة، ونتحدَّث بالنَّتيجة
     بعد أسبوع، الجدال الآن مضيعة للوقت والفِكر!

وهبَّ واقفًا يتجرَّع بسرعة ما بقيَ من فنجان قهوته:
  -  المُهم أن نتحرَّك من أجلهم... أراكم بخير!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

"لم نُخلق عبَثًا"

"كلماتٌ لا تُنسى من ذاكرتي..
تعودُ دومًا فتنفض غُبار الكَسل
تهزُّ خلايا جسدي
تصرخُ بوجهِ أعذاريَ السَّخيفة
تحرقُ أوراق حُججي
كلماتٌ بلُطفها تقسو عليَّ وتخبرني
أن حاشا لله تعالى ألَّا يجعل لكِ قيمة!
وبأداة جزمها تصرُّ وتوبِّخُني
أن انهضي!
فالغلبةُ لإرادتكِ إن عزمتِ
والنَّصر لكِ باللَّحظة التي حاولتِ
والسَّعيُ مطلوبٌ لا ما تنتظري!
وله أجرٌ غير معلومٍ، فمن أكرمُ من خالقكِ؟
انهضي من قوقعتك
توكَّلي ثمَّ اجتهدي.. واستمرِّي ولا تجزعي
إن أعانكِ الله فمن يثبِّطكِ؟
همةٌ تعلو حتَّى تبلغ الغيوم
أليس هذا ما يحبُّه ربُّكِ؟
ثمَّ تذكَّري قبل كلِّ ذلك:
أنَّ الله إن كرِه انبعاث قومٍ.. ثبَّطهم!!

أري الله تعالى منكِ ما يحبّ..
ليريكِ ما يدهشكِ.."

• إِسعَاف_الصَّبَّاغ

تجاوزت المشاركات على منشور الدِّراسة 70 مُشاركة!

أحبُّ أعداد طلبةِ العِلم هُنا، السَّاعين بجدٍّ للفوزِ والنَّجاحِ والتَّفوُّق، من تَجذبُهم كلماتُ حماسةٍ ودعمٍ متواضعة...

عساه يقبَل منكم تعبكم، وحِرصكم، وجُهدكم، وعساكم تنالون بكرمِه وفضلِه ما يُرضيكم 🌸

#سطر_من_نص 8

"لِلْمَحبُوبِ عِنْدِي وِدٌّ وَانْتِمَاءُ، وفِيْ حَضْرَةِ النَّاسِ لِيَ تَفَرُّدٌ واِنْطِوَاءُ."

• إسعاف الصَّبَّاغ.

"كانوا ينظرون كلَّ قليل للسَّماء..
ألن نحظى ببعضِ الحُبّ؟
ألسنا أحباب..
نبثُّ ألمنا إليكِ كلَّ ليلٍ ونهار؟
لمَ الجفاء؟
أمطري.. أمطري
أمطري علينا..
نحنُ هنا..
بساحة الأمل
كلُّنا انتظار"

• إسعاف الصَّبَّاغ.

مســاؤك خير!
قد تصفو نيَّتك، وتُحاولُ جاهِدًا، وتَسعى إلى الخَير، ثمَّ لا يُدرِكُ أيَّامَكَ إلَّا الأسى!
فتذكَّر أنَّها الدُّنيا، وأنَّ اجتهادكَ كُتِبَ وحُفِظَ وسيُعرَض...
لكن اصبر، بعضُ اللَّحظاتِ المريرةِ توَلِّدُ قلبًا يحبُّه اللهُ رقيقًا.

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#صحبة

"ما أخفَّه على قلبي..
ذلك الصَّاحب المُؤنس الغالي..
يُلقي في جوفي كلماتٍ طيِّبة
تَمنحني الدِّفء، تَرفعني من قاعِ الشَّتات
تُثلج الصَّدر..
تؤيِّد شعورًا خجِلاً، وتُزيح حاجزًا ثقيلًا..
دون أن يرى أثر كلماتهِ، كان ينثرها عند الكلّ..
بكلِّ حُبّ..
تراه لا ينتظرُ منكَ أن تبادلهُ ما يفعل..
لكنَّك بأقلِّ ردَّات فعلكِ لا تملكُ إلا أن تقدِّر ما وهبَك دون طلب!
وما بادركَ دون أن تتوقَّع!
لا يملكُ قلبكَ إلَّا أن يدفع بلسانك عند السَّحر، فتقول اللهمَّ هب لقلبه حاجته..
وارفع عنهُ حملًا أثقله، واجبره كما يجبر من حوله..
صاحبٌ مُحبٌّ يُنسيكَ بلهفته ما أغمَّك..
ويَمسحُ بدواء كلماتهِ ما أوجعك..
بابتسامةٍ ودود، يغلِّق الأبواب عن كلِّ حقود..
فترى نفسكَ في جنَّة الدُّنيا..
وعندما يأتيكَ صباح يومٍ عسير..
يُخبر كم ذكرك بدعائه.. ورغب بإعلامك..
فإذ بخبره هذا، يُنحِّيك عن آلامك..
وترى المنعطفات رحمات، والعقبات لطفٌ بالغ!
بكلمةٍ من صاحبٍ صادق، أنت تتجاوز أزمات ومتاعب..
قم أنتَ أيضًا وبادر.. فالصُّحبة هي أن تحاول وأحاول!"

• إِسعَاف_الصَّبَّاغ

أحيانًا أقرأُ نصوصًا قديمةً لي فأراها تُخاطِبني الٱن!
عجبًا للإنسان كيف يُخاطِبُ مُستقبَل نفسِه!

أرى أنَّ نُصوصي في القنواتِ الأخرى تفتقِدُ اسمي... بدأنا نعتاد 🥱

"سيبقى الإنسان مجهول الهويَّة حتَّى يصنع أثرًا."
• إسعاف الصَّبَّاغ.

مســاؤك خير!
لا تنسَ أنَّ الحُبَّ لا تَعنيهِ كلماتُ الصَّباحِ والمَساء، قدرَ ما تفعل كلماتُ الاحتواء، والتَّفهُّمِ، والتَّقدير!
فلا تُبالِغ بالكماليَّات، لتغطيةِ التَّقصيرِ بالأساسيَّات!
• إسعاف الصَّبَّاغ.