tgoop.com/IslamAlsalam/16860
Last Update:
الحَنَانُ لَهُ أَنْوَاعٌ، يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ المَوَاقِفِ:
"رِعَايَتُكَ لَهَا فِي مَرَضِهَا، غَضُّ النَّظَرِ عَنْ تَقْصِيرِهَا فِي تَعَبِهَا، تَسَامُحُكَ مَعَ أَخْطَائِهَا الصَّغِيرَةِ، تَفَهُّمُكَ لِطَلَبَاتِهَا الغَرِيبَةِ".
" مَسْحُكَ لِدَمْعَتِهَا الَّتِي نَزَلَتْ دُونَ سَبَبٍ مَنْطِقِيٍّ دُونَ أَنْ تَلُومَهَا، إِصْغَاؤُكَ لَهَا وَهِيَ تُحَدِّثُكَ عَنْ أَمْرٍ لَيْسَ مُهِمًّا لَدَيْكَ، لِأَنَّهُ يُهِمُّهَا".
"اسْتِعْدَادُكَ لِتَرْكَ مَا فِي يَدِكَ وَأَخْذِهَا فِي أَحْضَانِكَ كُلَّمَا تَمَسَّحَتْ بِكَ، لِأَنَّكَ تَعْرِفُ أَنَّ هَذَا أَكْثَرُ مَا تَحْتَاجُهُ الآنَ: حَنَانٌ".
" تَصَدُّرُكَ عَنْهَا لِلْمَوَاقِفِ الَّتِي تُضْطَرُّهَا لِلتَّعَامُلِ مَعَ الغُرَبَاءِ، خَاصَّةً مِنَ الرِّجَالِ، مُكَالَمَاتُكَ لَهَا إِذَا غِبْتَ عَنْهَا أَوْ غَابَتْ عَنْكَ".
"انْتِظَارُكَ لِتَتَأَكَّدَ أَنَّهَا دَخَلَتْ بَابَ المَكَانِ الَّذِي أَوْصَلْتَهَا إِلَيْهِ، أَنْ تَعْبُرَ بِهَا الشَّارِعَ، أَنْ تَمْشِيَ مَعَهَا وَأَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِيَدِهَا أَمَامَ الجَمِيعِ".
" أَنْ تَطْمَئِنَّ عَلَى سَلَامَتِهَا، تَتَفَقَّدَ أَمْنَهَا وَسَلَامَهَا، وَتَتَأَكَّدَ أَنَّهَا مَحْمِيَّةٌ مُسْتَكِينَةٌ هَانِئَةٌ فِي بَيْتِكَ".
هَذَا هُوَ مُنْتَهَى الحَنَانِ.🤎🤎🤎
BY قَـطْࢪُ الـنَّدىٰ..ᥫ᭡'
Share with your friend now:
tgoop.com/IslamAlsalam/16860