tgoop.com/JamilAlkaml/1069
Last Update:
رؤى الحسين...
#كلمات جميل الكامل
27/رجب/1444/ هجرية
قد كان صادر شعبنا الأوغادُ
وتحكمت بمصيرنا الموساد
من قبل أن ياتي الحسين طغت على
اليمن الوصاية سادنا استعباد
لارأي...، أمريكا تصيغ قرارنا
عبثا ، وقادتنا به تنقاد
وسفير أمريكا يدير امورنا
والساسة الحمقى له عباد
فالغرب هم من يحكمون بلادنا
ولهم بتقرير المصير مزاد
والصمت فلسفة البلاد وكل من
رفض الوصاية للسجون يقاد
وهنا وفي الصمت المريع وفي دجى
ليل العمالة أزلف الميعاد
لاح الحسين البدر بدرا ساطعا
وسنا رؤاه هداية وجهاد
دوا بصرخته وحيدا في الورى
فتزلزلت من صوته الأطواد
نفخ المكبر روحه في صوته
فسرى له في أفقنا إرعاد
صدق الإرادة منه أنطق أمة
قد كان أخرس صوتها الإجهاد
أحيا بها ما مات أعلى ماهوى
من صرح مجد شاده الأجداد
الله أكبر كم تساقط إثرها
صنم وكم أُردِي بها استبداد
الله أكبر حين دوت في المدى
كالرعد اعقب غيثها الميلاد
ولذا عليه الشر أجمع أمره
والله تبر مارأو وأرادوا
قتلوا الحسين ليطفؤا نور الهدى
فإذا الحسين ضياؤه يزداد
سارت مسيرتنا إلى أهدافها
والحاقدون بحقدهم قد عادوا
كان الحسين بسفح صعدة واحدا
واليوم هاهو أمة وبلاد
هذي الجموع هي الحسين مجسدا
هذي الجموع لروحه أجساد
هذا الضياء رؤى الحسين توسعت
أبعادها وتوالدت أبعاد
ستظل تتسع الوجود ومن به
حتى يلاقي وعدها الميعاد
هلَّا تأمل في مسيرة ضوءه
وجهاده من خاصموه وعادوا
هلا تساءل كل صاحب فطنةٍ
أنّى لشخصٍ خلفه أفراد
أن يملئ الدنيا ضياءا وحده
والأرض طرا للدجى تنقاد
من (جرف سلمانٍ) يشع على الدنا
صبحاً هوى من ضوءه الالحاد
هلا تساءل كل مغضٍ طرفه
لا زال يعمي ناظريه حياد
وتساءل المتربصون بصبحه
وتساءل الأنذال والأوغاد
كيف استطاع لوحده في أمةٍ
أقعت بها الأغلال و الأصفاد
أن ينبري حرا كريما صارخا
لتخاف من أصداءه الموساد
من أين جاء بعزمه وصموده
من أين هلا استفسر الاضداد
من منبع القرآن جاء ومَن اتى
من حيث جاء الوحي ليس يبادُ
كم حاولوا محوا لآيات الهدى
ودعوا إلى هجرانه وتنادوا
فأعاد بالقرآن نهجَ محمدٍ
عزٌّ صدى خطواتهِ وجهاد
وأقول أحيانا لمن لم يؤمنوا
أعذارهم وضياؤنا يزداد
ما شاده مشروع أعلام الهدى
فوق الذي قد تدرك الأحقاد
نصرٌ يعز عليهم استيعابه
لم تروه من قبل قط بلاد
نصر يعز على الألى بجهادهم
أن يصنعوا معشاره لو عادوا
سنظل حتى نحن نجهل قدره
ولربما يدري به الأحفاد
والله ما نحياه من مجدٍ كبت
عن أن تطاول شأوه الأمجاد
ما نحن فيه من انتصارٍ عزةٍ
في شأنها يتخاصم النقاد
ستظل تدرس بعدنا وبرمزها
البطل الحسين مدى الحياة يشاد
ويظل للدنيا مزارا خالداً
ومقامه عبر المدى يرتاد
لامنتهى للحق إلا نصره
او أن يتوج أهلَه استشهادُ
منا السلام عليك خلفك سيدي
علم له شعب الهدى منقاد
ماصغته فكرا غدى بجهوده
وجهاده غيثا له إرعاد
ياسيدي عهدا بأنا دائما
للحق درع للهدى أجناد
يمنُ الهدى سندُ لدين محمدٍ
من يوم جاء وهم له إمداد
وغدا إلى الفتح المبين يقودنا
علم سيشهد فتحه الاشهاد
BY الشاعر جميل الكامل
Share with your friend now:
tgoop.com/JamilAlkaml/1069