tgoop.com/KNASH333/567
Last Update:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمكم الله وعافاكم
هل تعرفون سبب عدم تعقُّب شيخ الإسلام - رحمه الله - على أخطاء بعض من نقل كلامهم في الحموية كما هي عادته - رحمه الله - أنه إذا نقل كلاماً فإنه يتعَّقبه ببيان الخطأ فيه كما تجده في كتبه الكبار؛ كــ"الدرء" و"بيان التلبيس" و'المنهاج"
جزاكم الله خيرا
◾️◾️◾️◾️◾️◾️
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأسباب متعددة، لعل من أبرزها: اختلاف المقام، فالحموية جواب استفتاء، بخلاف تلك الكتب فهي مصنفات كبار مبسوطة، ومن مقاصد إنشائها التعقب والاستدراك.
ولكل مقام مقال.
وقد نبه على ذلك تنبيهًا عامًّا عقيب تلك النقول، قال: (قلت: وليعلم السائل أن الغرض من هذا الجواب ذكر ألفاظ بعض الأئمة الذين نقلوا مذهب السلف في هذا الباب، وليس كل من ذكرنا شيئًا من قوله من المتكلمين وغيرهم يقول بجميع ما نقوله في هذا وغيره؛ ولكن الحق يقبل من كل من تكلم به؛ وكان معاذ بن جبل يقول في كلامه المشهور عنه، الذي رواه أبو داود في سننه: «اقبلوا الحق من كل مَنْ جاء به؛ وإن كان كافرًا -أو قال فاجرًا- واحذروا زيغة الحكيم. قالوا: كيف نعلم أن الكافر يقول الحق؟ قال: إن على الحق نورًا» أو قال كلامًا هذا معناه.
فأما تقرير ذلك بالدليل، وإماطة ما يعرض من الشبه، وتحقيق الأمر على وجه يخلص إلى القلب ما يبرد به من اليقين ويقف على مواقف آراء العباد في هذه المهامِهِ، فما تتسع له هذه الفتوى، وقد كتبت شيئًا من ذلك قبل هذا، وخاطبت ببعض ذلك بعض من يجالسنا، وربما أكتب -إن شاء الله- في ذلك ما يحصل المقصود به).
#أسئلة_البوت
BY قناة || عبدالله السليمان
Share with your friend now:
tgoop.com/KNASH333/567