Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/KasabatAlsokar/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
قـصـبـةَ الــسُــكَـر💚@KasabatAlsokar P.9557
KASABATALSOKAR Telegram 9557
حَبيتـك ، كتير حبيتك !
حَاولت إحتوي ضُعفـك ، قَلـقلك وعَصبيتك ..
حاولت نَسّـيك بِـدوري جزء من ذِكرياتك إلّي مَضت ، نَـسّيك حبيبتك إلي .. لآخر لِـقاء بِـيني وبينك حَسيّـتك شـايفها بعيوني .. !
حَاولت إنّـي حَبّبّـك بالحياة ، بالألوان ، بالفراشات ، بالشوارع الضيّقة لمّـا أجبرك نروح ونمشي فيّا ، كَونَنـا تنين
" منحبّ بَـعض"
أو يمكن ..
بحبّـك لَحـالي
بس أنتَ كنت مُصرّ ، مُصرّ تَـضلّ معلّق نصّـك بِـماضيك وحَبيبتك السابقة .. ونصّـك بالحاضر ، مَعي !
وما كان حَدا خاسر بِـهي العَلاقة غيري أنا ، أنا بس !

- خَلينا نطلع مشوار شو رأيك ؟
- مـنطلع .. لوين ؟
- باب توما !
- باب توما .

أوّل ما وصلنا ، طَلـبت منّـك بوري بوظة ، وكَـعادتك ما بترفضلي طَـلب ،
ما بَـعرف كيف مشّ راضي ترفض تطلع مِـنها وتـدخل لَـ قلبي !

وصِـرنا نمشي ..

- كتير بحبّ المشي مَعك .
- " ما ردّ علييّ "
- وبحبّك

" تطلّعت علييّ وأنتَ كمان ساكت .."

- هَالقدّ ما بستحق تَـبادلني كلمـة بحبّك ؟
هَالقدّ ما إلك رغبة حتّى تلاطفني !!

- بضل مستغرب كيف حبيـتيني وأنا أصلاً مو حابب حالي .. كيف عندك هَـالشغف تِجاهي وأنا أصلا ماعندي ربع هَالـشغف لأكتشف حالي

" قلبي نَـقز منو بهاللحظة كتير "

- نـحن بكلّ مرة بدنا نطلع سَوا لازم تحسسني إنّي عَشقانة شِيطان ؟
كمّ مرّة بدّي قلّك إنـّي بحـبّك بعيوبـك قـبل محاسنك ، بسيئاتـك ، بعصبـيتك
ليش مو قًادر تـصدق حكيي ؟
ليش مفكر إنّـي عم أكذب ، إنّي رح ألعب بِمـشاعرك وأمشي متل " إلي مَشت قبلي "
أنا مو متلا .. مَعلش تستوعب ؟

" بلّشت عَ ملامحوا العَصبية ، لطالما كان بيـتدايق وَقـت جيب سيرتـا .. سيرة أكتر إنسانة خلّـتو حزين .. "

وتَـركني ومـشي ، بـلا ولا حَرف ، ما كنـت بصراحة متخيلة هَالـتصرف منّـو بنوب ، تَركني لحـالي بهالشـارع و مشي ، حسّيت حالي لحظتـا ، إنسانـة بلا كـرامة ، بـلا إحساس ،
إنسانة عـم تـحاول بأقصى جهدا إنّـها تكون محبوبـة ، بس عم تفشل ، حسّيت حالـي رخيصة وأنا عم حَـاول لـلمرّة الألف خلّي شبّ يحبني ، وهوّ عمّ يرفض ، عـم يرفض يطلـع من الماضي ، ويأسس مُستقبـل لَـطيف معي

يوم ، تنين ، تلاتة
وأربعة ..
ولا حتّى رفع موبايل وحكانـي
وبصراحة كانو هالأربعـة أيام كفيلين لحتّـى يخلوني قرر شو أتصرف بهـالعلاقـة يلي مو معروف قرارا ..

باليوم الخامس ، إتّصـلت فيه ، وقررت حاكيـه بكلّ جدّية ..
- فيني شوفك
-ماشي ، أصلا اشتقتلّك
- بنًفس مـطرحنا المُعتاد
- ماشي

" ما عاد يغريني حكيوا أبدا ، يمـكن في شي انطفى ، يمـكن ... ! "

والتقينا ..

- بعرف شو بدك تحكـي
- شو بدي احكي !
- بدك حـل ّجَذري
- صح بدّي حلّ جذري ، أنا تعبـت من علاقة هَالحرب هي !
ممكن نعمـل هدنة .. إمّا هلّـق بتسكر عَ كلشي مَضى ، و ما عاد تحسسني إنّي حَابّة إنسان مو منيح ، وسيء متل مابتوصف حالـك !
يا إما ...
- رح تقدري بلاي
- رح خليك تندم
- أندم !
- أي ، تندم ، بالوقـت إلّي رح تـتلفّت حواليك وما تلاقي شعّلة النور إلّي كانت عم تحاول تضوّي حَيـاتك ،
بالوقت الي رح تـلاقي حـالـك لحالـك ، حتّـى ظلّـك رح يختـفي !
رح تندم كتير

- طيّب ، روحي !

" ميّ ساخنة وانكبّت فوقي ، متخيلين ؟ "

- روحي ، أي روحي !
من بدايـة علاقتنا وأنا عم فهمّك إني إنسان مطفي ، إنو عندي مشاكل وهموم لا تُعد ولا تُحصى ، إنّي حبّيت مرّة بحياتي و إنخنت !
وما عمّ أقدر طلّعا من راسي ، ما عمّ أقدر ،
بعترف أوّل ما شفتك لَفتّي نَظري كتير ، حبيت عفويتك ، غنجك ، دلالك ، حُبّك للحياة ، إصرارك ، ذكرتيني بحالي قبل كذا سنة كيف كنت هيك ، شغوف
وقلت أي ، بحاول أتقرب منّا وفوتا ع حياتي ، وجرّب حبّـا ، اول شهر كان مُغري بالنسبة إلي كتير ، لكن شهر بعد شهر ، صرت شوفك عادية ، انطفا بريقك جوا عيوني اي ، اي
هاد أقذر إعتراف مُمكن ينحكالك صح ؟
لذلك روحي ، اتركيني بمتاهتي ، اتركيني بحياتي المُقرفة ، المُتعبة ، وروحي شوفي الناس إلي بتحبّك ، إلي ما كنتِ منتبهتيلا بوجودك معي ،
أنا أقذر إنسان بهالكون ، روحي ماعاد بدي ياكِ

- ماعاد بدّك ياني !
" دمّعت "
- إي ، مُحاولاتك إنّي حبّك فشلت كلها ، بَطلي تحاولي !

" بكيت .. بكيت كتير "
سحب أول سيكارة من باكيتو و حط عيونوا بالأرض ، حاولت لملم دموعي ، وأسألو لآخر مرّة
- أنت متأكد بدّك ياني روح ؟
- روحي !

" و رحت "

كمّية الخذلان والإنكسار إلي حسيتا بهديك اللحظة لا تُوصف ،
أنا كتير بحبّوا ، وكتير بتمنا إنو يتغير ، وتصير حياتو أفضل ، لكن هو مُصرّ ، مُصرّ يبقى بالقاع ،

بَعد بُكاء و تشتت وقلق ، دام شهر .. خلص ، بلّشت أستوعب إنها مالا مشكلة عادية وبتنّحل متل كلّ مرّة ، لأنو هالمرّة كان كلشي جدّي ، حتّى نظرة عيونوا ،

رجعت داوم عَ جامعتي من جديد ، و شفت رفقاتي وبلّشت أرجع لحياتي الطبيعية ، حتّى إنّي شفتوا ، بس مش بعيوني ،
شفتوا بقلبي ، عيوني أكبر من إنّوا يلمحوه بعد كل الأذى إلي سببلي ياه ،



tgoop.com/KasabatAlsokar/9557
Create:
Last Update:

حَبيتـك ، كتير حبيتك !
حَاولت إحتوي ضُعفـك ، قَلـقلك وعَصبيتك ..
حاولت نَسّـيك بِـدوري جزء من ذِكرياتك إلّي مَضت ، نَـسّيك حبيبتك إلي .. لآخر لِـقاء بِـيني وبينك حَسيّـتك شـايفها بعيوني .. !
حَاولت إنّـي حَبّبّـك بالحياة ، بالألوان ، بالفراشات ، بالشوارع الضيّقة لمّـا أجبرك نروح ونمشي فيّا ، كَونَنـا تنين
" منحبّ بَـعض"
أو يمكن ..
بحبّـك لَحـالي
بس أنتَ كنت مُصرّ ، مُصرّ تَـضلّ معلّق نصّـك بِـماضيك وحَبيبتك السابقة .. ونصّـك بالحاضر ، مَعي !
وما كان حَدا خاسر بِـهي العَلاقة غيري أنا ، أنا بس !

- خَلينا نطلع مشوار شو رأيك ؟
- مـنطلع .. لوين ؟
- باب توما !
- باب توما .

أوّل ما وصلنا ، طَلـبت منّـك بوري بوظة ، وكَـعادتك ما بترفضلي طَـلب ،
ما بَـعرف كيف مشّ راضي ترفض تطلع مِـنها وتـدخل لَـ قلبي !

وصِـرنا نمشي ..

- كتير بحبّ المشي مَعك .
- " ما ردّ علييّ "
- وبحبّك

" تطلّعت علييّ وأنتَ كمان ساكت .."

- هَالقدّ ما بستحق تَـبادلني كلمـة بحبّك ؟
هَالقدّ ما إلك رغبة حتّى تلاطفني !!

- بضل مستغرب كيف حبيـتيني وأنا أصلاً مو حابب حالي .. كيف عندك هَـالشغف تِجاهي وأنا أصلا ماعندي ربع هَالـشغف لأكتشف حالي

" قلبي نَـقز منو بهاللحظة كتير "

- نـحن بكلّ مرة بدنا نطلع سَوا لازم تحسسني إنّي عَشقانة شِيطان ؟
كمّ مرّة بدّي قلّك إنـّي بحـبّك بعيوبـك قـبل محاسنك ، بسيئاتـك ، بعصبـيتك
ليش مو قًادر تـصدق حكيي ؟
ليش مفكر إنّـي عم أكذب ، إنّي رح ألعب بِمـشاعرك وأمشي متل " إلي مَشت قبلي "
أنا مو متلا .. مَعلش تستوعب ؟

" بلّشت عَ ملامحوا العَصبية ، لطالما كان بيـتدايق وَقـت جيب سيرتـا .. سيرة أكتر إنسانة خلّـتو حزين .. "

وتَـركني ومـشي ، بـلا ولا حَرف ، ما كنـت بصراحة متخيلة هَالـتصرف منّـو بنوب ، تَركني لحـالي بهالشـارع و مشي ، حسّيت حالي لحظتـا ، إنسانـة بلا كـرامة ، بـلا إحساس ،
إنسانة عـم تـحاول بأقصى جهدا إنّـها تكون محبوبـة ، بس عم تفشل ، حسّيت حالـي رخيصة وأنا عم حَـاول لـلمرّة الألف خلّي شبّ يحبني ، وهوّ عمّ يرفض ، عـم يرفض يطلـع من الماضي ، ويأسس مُستقبـل لَـطيف معي

يوم ، تنين ، تلاتة
وأربعة ..
ولا حتّى رفع موبايل وحكانـي
وبصراحة كانو هالأربعـة أيام كفيلين لحتّـى يخلوني قرر شو أتصرف بهـالعلاقـة يلي مو معروف قرارا ..

باليوم الخامس ، إتّصـلت فيه ، وقررت حاكيـه بكلّ جدّية ..
- فيني شوفك
-ماشي ، أصلا اشتقتلّك
- بنًفس مـطرحنا المُعتاد
- ماشي

" ما عاد يغريني حكيوا أبدا ، يمـكن في شي انطفى ، يمـكن ... ! "

والتقينا ..

- بعرف شو بدك تحكـي
- شو بدي احكي !
- بدك حـل ّجَذري
- صح بدّي حلّ جذري ، أنا تعبـت من علاقة هَالحرب هي !
ممكن نعمـل هدنة .. إمّا هلّـق بتسكر عَ كلشي مَضى ، و ما عاد تحسسني إنّي حَابّة إنسان مو منيح ، وسيء متل مابتوصف حالـك !
يا إما ...
- رح تقدري بلاي
- رح خليك تندم
- أندم !
- أي ، تندم ، بالوقـت إلّي رح تـتلفّت حواليك وما تلاقي شعّلة النور إلّي كانت عم تحاول تضوّي حَيـاتك ،
بالوقت الي رح تـلاقي حـالـك لحالـك ، حتّـى ظلّـك رح يختـفي !
رح تندم كتير

- طيّب ، روحي !

" ميّ ساخنة وانكبّت فوقي ، متخيلين ؟ "

- روحي ، أي روحي !
من بدايـة علاقتنا وأنا عم فهمّك إني إنسان مطفي ، إنو عندي مشاكل وهموم لا تُعد ولا تُحصى ، إنّي حبّيت مرّة بحياتي و إنخنت !
وما عمّ أقدر طلّعا من راسي ، ما عمّ أقدر ،
بعترف أوّل ما شفتك لَفتّي نَظري كتير ، حبيت عفويتك ، غنجك ، دلالك ، حُبّك للحياة ، إصرارك ، ذكرتيني بحالي قبل كذا سنة كيف كنت هيك ، شغوف
وقلت أي ، بحاول أتقرب منّا وفوتا ع حياتي ، وجرّب حبّـا ، اول شهر كان مُغري بالنسبة إلي كتير ، لكن شهر بعد شهر ، صرت شوفك عادية ، انطفا بريقك جوا عيوني اي ، اي
هاد أقذر إعتراف مُمكن ينحكالك صح ؟
لذلك روحي ، اتركيني بمتاهتي ، اتركيني بحياتي المُقرفة ، المُتعبة ، وروحي شوفي الناس إلي بتحبّك ، إلي ما كنتِ منتبهتيلا بوجودك معي ،
أنا أقذر إنسان بهالكون ، روحي ماعاد بدي ياكِ

- ماعاد بدّك ياني !
" دمّعت "
- إي ، مُحاولاتك إنّي حبّك فشلت كلها ، بَطلي تحاولي !

" بكيت .. بكيت كتير "
سحب أول سيكارة من باكيتو و حط عيونوا بالأرض ، حاولت لملم دموعي ، وأسألو لآخر مرّة
- أنت متأكد بدّك ياني روح ؟
- روحي !

" و رحت "

كمّية الخذلان والإنكسار إلي حسيتا بهديك اللحظة لا تُوصف ،
أنا كتير بحبّوا ، وكتير بتمنا إنو يتغير ، وتصير حياتو أفضل ، لكن هو مُصرّ ، مُصرّ يبقى بالقاع ،

بَعد بُكاء و تشتت وقلق ، دام شهر .. خلص ، بلّشت أستوعب إنها مالا مشكلة عادية وبتنّحل متل كلّ مرّة ، لأنو هالمرّة كان كلشي جدّي ، حتّى نظرة عيونوا ،

رجعت داوم عَ جامعتي من جديد ، و شفت رفقاتي وبلّشت أرجع لحياتي الطبيعية ، حتّى إنّي شفتوا ، بس مش بعيوني ،
شفتوا بقلبي ، عيوني أكبر من إنّوا يلمحوه بعد كل الأذى إلي سببلي ياه ،

BY قـصـبـةَ الــسُــكَـر💚


Share with your friend now:
tgoop.com/KasabatAlsokar/9557

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

5Telegram Channel avatar size/dimensions Just as the Bitcoin turmoil continues, crypto traders have taken to Telegram to voice their feelings. Crypto investors can reduce their anxiety about losses by joining the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram. Telegram channels enable users to broadcast messages to multiple users simultaneously. Like on social media, users need to subscribe to your channel to get access to your content published by one or more administrators. Image: Telegram. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial)
from us


Telegram قـصـبـةَ الــسُــكَـر💚
FROM American