tgoop.com/Kirtasss/7264
Last Update:
من عام 1980 حتى عام 1992 قام النظام السوري النصيري (العلوي) المجرم بإعدام 40 ألفاً من السجناء في سجن "تدمر"، وكثير منهم من خيرة أبناء الشام في العصر الحديث صلاحا وإيمانا وعلما وديناً.
ثم بعد ذلك قام هذا النظام بالشيء نفسه -بأعداد أكبر- في سجن صيدنايا بعد الثورة السورية التي قامت عام 2011، غير من قتلوا في القصف والحرب وهم أكثر ممن قُتل في السجن، حتى كاد يُفني أهل السنة قتلاً ونفياً، وأحلّ مكانهم -في الوقت نفسه- أهل الضلال والبدعة والزيغ.
وهذه كلها حقائق موثقة ومعروفة ومسجلة وفيها شهادات ممن عاشها -مثل شهادة الأستاذ الكريم في هذا الفيديو الذي أنصح بمشاهدته- وغيره الكثير.
ومن هنا نعلم أن معركة ردع العدوان التي حرر الله بها سوريا على أيدي المؤمنين هي من أعظم نعم الله تعالى على الأمة الإسلامية عامة وعلى بلاد الشام وسوريا خاصة، وهي المعركة التي حفظ الله بها بقية أهل سوريا وحفظ بها أهل السنة، وهزَم هذا النظام وهدّ أركانه في 11 يوماً تتجاوز كل الحسابات والتصورات ليُعلَم أنها انتصار الله للمظلومين ورحمته بالمؤمنين،
وهي معركة شارك فيها الآلاف من أهل سوريا، وشارك فيها من أبناء الأمة الأبطال -من غير السوريين- كثير من العجم من التركستان والأوزبك والشيشان وغيرهم، ومن الأبطال العرب من مختلف البلدان العربية ممن نفروا إلى نصرة إخوانهم في سوريا منذ عشر سنوات وأكثر، حميّةً للدين والعرض؛ فحرر الله بهم جميعاً أرض الشام المباركة، فقضية سوريا -من أول يوم- كانت قضية أمة، وقضية أحرار، وقضية مستضعفين.
ومن ينظر إلى هذا الفيدو وأمثاله ويعرف تاريخ النظام السوري النصيري، يدرك: أن هذه المعركة نعمة،
وأن هذا النصر رحمة،
وأن هذا الفتح آية،
وأن الواجب حماية هذا النصر بالإيمان والصبر والدماء كما تحقق ابتداء بالإيمان والصبر والدماء.
BY • قِرطٰاس 📚✿ 🔻
Share with your friend now:
tgoop.com/Kirtasss/7264