tgoop.com/Malath_AlroOoh/23200
Last Update:
-
أستيقظتُ كـ المعتاد متأخرًا عن الجامعة أرتدي ملابسي، أعدل تسريحة شعري و أخرج من المنزل بسرعة ، لحظة خروجي من المنزل يدخل أبي و هو يحمل حاجيات المنزل أردد له: " صباح الخير أبي " لكنه لا يرد و لا يتهم. ربّما لاستيقاظي متأخرًا !!
لذا ذهبت للجامعة مسرعًا وصلت للمحاضرة
دخلت و أنا جاهز لسماع ما سيقوله الأستاذ عن تأخري لكنّه لم يفعل !! هذا جيد.
جلستُ في آخر الصف لازلت أشعر بنعاس. بالطبع أجلس في الأخير إمّا للنوم أو للتحديق في تلك التي أحبها ، لكنّها أحيانا تلتفت و تنظر لآخر الصف ، بعد كل دقيقة ودقيقة تفعل ذلك ، تلتف إلي ، لما قد تفعل ذلك..؟
ياترى هل عرفت أنّني مهتم بها..!!
في نهاية اليوم ، عدت لمنزلي بخطوات ثقيلة ، دخلت.
" مساء الخير " لكن لا أحد يهتم، لا أمي و لا أبي و لا أخي الصغير، أنتظر العشاء ، لكن لا أحد يناديني للعشاء !!
أنزل للمطبخ و إذا بي أردد:
" أنا جائع و أنتم تأكلون بدوني"
إقتربت نحو المائدة ، لأرى أمي و أبي و أخي الصغير ، ينظرون لمقعدي و هو فارغ ، أمي بدأت بالبكاء ، وأبي نهض من مكانه.، أمي واصلت البكاء.
لتردد لأبي:
هل تتذكر كيف كان يردد لنا "أنا جائع و أنتم تأكلون بدوني"
لا أدري لماذا نزلت دموعي في تلك اللحظة.
ربّما توفيت !!
BY ملاذ الرُوح ツ♥ُ .
Share with your friend now:
tgoop.com/Malath_AlroOoh/23200