قناة | محمد خلف الله

هي حقيقة وليست مجرد تكهنات وتحليلات ونظريات مؤامرة..

فعلاً العالم يتأهّب لتغيّر جديد وتشكّل لم يسبق له مثيل، مثلما حصل في بداية القرن الماضي من سقوط الخلافة والحربين العالميتين الأولى ثم الثانية، وتغير النمط السياسي بالكامل.
أحداث عِظام نستقبلها، حروب في كل مكان( روسيا - أوكرانيا - اليمن - سوريا - فلـــــــطين - السودان - ..)..
المعركة تشتد معالمها كل يوم..
والصفوف تتمايز كل يوم ليميز الله الخبيث من الطيب..
الغرب ينقسم شعبياً لأول مرة تجاه الموقف من النقطة الخبيثة (إ ـــــرائيل)..
التواطؤ العربي لم نشهد له مثيلاً من قبل ..
الأخطبوط الإيراني يحاول التمدد أكثر من عواصمه الأربعة التي التهمها..
لن تعود الحياة كما كانت في 100 عام السابقة..
قد تختلف الأنظار في هوية التشكل الجديد الذي يطل علينا قريباً، لكن قطعاً هناك تغير كبير قادم..

ماذا نستفيد؟ وماذا نفعل؟

مزيداً من الوعي والتمسك بحقائق الوحي وتحقيق الولاء والبراء ومعرفة ما يدور وما يستشرف من واقع الحياة، ومعرفة ثغرك ثم القيام عليه، وتربية النفس على الشدة والاعتماد الذاتي وتعلم فنون الدفاع عن النفس وسبل البقاء من أجل حياة ذات قيمة..
يمكنك أن تعيش لنفسك تتمتع وتأكل كما تأكل الأنعام، ثم تموت مثل غيرك..
ويمكنك أن تكون ذا رسالة وقيمة وهدف وأثر في الحياة وبصمة تغيير في الأمة..

فانظر لنفسك ما تريد، وتأمل مقولة الإمام ابن القيم - رحمه الله- :

"فليتأمل العاقد مع ربه عقد هذا التبايع ، ما أعظم خطره وأجله ، فإن الله عز وجل هو المشتري ، والثمن جنات النعيم والفوز برضاه ، والتمتع برؤيته هناك . والذي جرى على يده هذا العقد أشرف رسله وأكرمهم عليه من الملائكة والبشر ، وإن سلعة هذا شأنها لقد هيئت لأمر عظيم وخطب جسيم :
قد هيئوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل"

www.tgoop.com/Mohammed_Khalafallah/3513

1.3K viewsمحمد خلف الله, edited  Aug 2 at 17:35

هي حقيقة وليست مجرد تكهنات وتحليلات ونظريات مؤامرة..

فعلاً العالم يتأهّب لتغيّر جديد وتشكّل لم يسبق له مثيل، مثلما حصل في بداية القرن الماضي من سقوط الخلافة والحربين العالميتين الأولى ثم الثانية، وتغير النمط السياسي بالكامل.
أحداث عِظام نستقبلها، حروب في كل مكان( روسيا - أوكرانيا - اليمن - سوريا - فلـــــــطين - السودان - ..)..
المعركة تشتد معالمها كل يوم..
والصفوف تتمايز كل يوم ليميز الله الخبيث من الطيب..
الغرب ينقسم شعبياً لأول مرة تجاه الموقف من النقطة الخبيثة (إ ـــــرائيل)..
التواطؤ العربي لم نشهد له مثيلاً من قبل ..
الأخطبوط الإيراني يحاول التمدد أكثر من عواصمه الأربعة التي التهمها..
لن تعود الحياة كما كانت في 100 عام السابقة..
قد تختلف الأنظار في هوية التشكل الجديد الذي يطل علينا قريباً، لكن قطعاً هناك تغير كبير قادم..

ماذا نستفيد؟ وماذا نفعل؟

مزيداً من الوعي والتمسك بحقائق الوحي وتحقيق الولاء والبراء ومعرفة ما يدور وما يستشرف من واقع الحياة، ومعرفة ثغرك ثم القيام عليه، وتربية النفس على الشدة والاعتماد الذاتي وتعلم فنون الدفاع عن النفس وسبل البقاء من أجل حياة ذات قيمة..
يمكنك أن تعيش لنفسك تتمتع وتأكل كما تأكل الأنعام، ثم تموت مثل غيرك..
ويمكنك أن تكون ذا رسالة وقيمة وهدف وأثر في الحياة وبصمة تغيير في الأمة..

فانظر لنفسك ما تريد، وتأمل مقولة الإمام ابن القيم - رحمه الله- :

"فليتأمل العاقد مع ربه عقد هذا التبايع ، ما أعظم خطره وأجله ، فإن الله عز وجل هو المشتري ، والثمن جنات النعيم والفوز برضاه ، والتمتع برؤيته هناك . والذي جرى على يده هذا العقد أشرف رسله وأكرمهم عليه من الملائكة والبشر ، وإن سلعة هذا شأنها لقد هيئت لأمر عظيم وخطب جسيم :
قد هيئوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل"

BY قناة | محمد خلف الله