tgoop.com/Mohammed_Khalafallah/4216
Last Update:
خطابات التنوع .. الجندر .. التحول الجنسي .. الأقليّات .. النسويّة .. إلخ دي كلها ما شبهات علمية أو رؤى فكريّة ذاتية، دي خطابات وفقاعات عرضية لمرض دب في الأمّة وهو غياب تحكيم الشريعة وضعفها الحضاري نتيجة لفقدان خطاب يمثلها من ثقافتها وبيئتها وتاريخها الممتد ..
عشان كده فور وجود القيمة الحضارية للأمة الخطابات دي حتندثر تلقائياً وماف زول حيفكر يلتفت ليها أساساً فضلاً عن إنه يجتهد يرد عليها علمياً ..
فنحن في حالة معالجة عرض لمرض وليس مرحلة علاج المرض نفسه المصدّر للخطابات دي ..
الإنسان بطبعه مجبول على رؤية الكمال في الحضارة المتغلبة وهي الغرب حالياً فطبيعي يتأثر بمخرجاتها مهما كانت وهميّة وما عندها علاقة بمشاكلنا الذاتية ..
فلو كانت الحضارة المتغلبة هي روسيا أو الصين أو من قبلهم السوفييت مثلاً كانت حتلقى الخطابات عندنا بتدور حول نفس مخرجاتها: الطبقية - العدالة الاجتماعية - التحليل المادي - الملكية العامة .. إلخ
ودي ميزة الجــ .. ..هاد هنا إنه لما يحصل نصر ميداني ما بتقتصر فائدة النصر ده على التقدم على الأرض بس، بل بتمتد إلى أنها بتخلي ثقافتك غالبة البقية بيحاولوا يدخلوها سلماً وطوعاً وقناعة لأن الإنسان مجبول على رؤية الكمال في الغالب .. وده سبب انتشار الإسلام في كتير من مناطق الفتح من غير أي إرغام للناس على دخوله ..
دي كلها قيم بتضيع لما تعيش في أزمنة الضعف الحضاري وتكون بتنظر من منظار الأدنى للأعلى فبتشغلك الحضارات بأسئلتها هي وتخليك في موضع الدفاع والتفكيك ..
BY قناة | محمد خلف الله
Share with your friend now:
tgoop.com/Mohammed_Khalafallah/4216