MOHAMMED_KHALAFALLAH Telegram 4246
نسبة عدد المسيحيين في السودان من 3% إلى 5.4% فقط، ونحن في السودان خصوصاً بعد انفصال الجنوب ما عندنا مشكلة عنف ديني ضد المسيحيين زي دول أخرى بتعاني من المشكلة دي .. بل المسيحيين عايشين عادي في أمان الله في كنائسهم وصلواتهم وشعائرهم، ومتعايشين مع عموم الشعب المسلم بدون أي امتهان ليهم على أساس دينهم.

ففكرة إنه لابد أهنئهم بعيد الكريسماس عشان التعايش السلمي فكرة ما صحيحة ولا منطقية ، أنت أصلا متعايش معاهم هههه عادي؛ فماف أي مبرر يخليك كقائد سياسي تقع في محظور شرعي مجمع على حرمته عند علماء المسلمين، ماف مبرر شرعي إلا لو عايز تفكر بعقلية غربية عايشة في واقع ليبرالي منفصل عن الوضع المحلي لبلدنا وما مستوعبة لمشاكلنا وين، وبتعمل عملية نسخ لصق وأنا متسامح أهو شوفوني!

التهنئة بالكريسماس حرام، ومحاولات الاجتهاد الشحروري ما بتنفعك .. لأنه في ناس عاملين فيها بتاعين مذهبية فقهية، لكن من تجي تقاطعات مع الحداثة زي التهنئة والدين الإبراهيمي وفقه المرأة برموا المذهبية في أقرب زبالة وبركبوا ديكور الاجتهاد الشحروري الممكن يصادم عادي إجماع الأمة، مع إنه كان بكلمنا طول السنة إنه باب الاجتهاد اتقفل لحدي يجي المهدي آخر الزمن.

والموضوع ما هيّن .. ماف زول برضى الإساءة لنفسه، وممكن يزعل ويعمل جوطة لمن يسيئوا ليهو؛ فكيف تقدم تهنئة في عيد قرآنك المنزل عليك بيكلمك إنه ناسه بيقولوا فيه كلام تكاد السموات والأرض والجبال تتفطر من إساءتهم لربك؟

والمدخل بتاع مناقشة الموضوع ما فقهي .. أنا عارف النقطة دي في عقلية الناس البهنئوا خصوصاً الساسة، فالقضية ما مدخلها (حلال/حرام) عندهم ، المدخل المحرك هو سطوة ثقافة الغرب وأسئلته المتعالية البيحاصر بيها المسلمين، وإلا السؤال ده مستحيل تلقاهو مطروح بصورة جادة قبل حوالي 100 أو 200 سنة من الآن؛ لأنه معروف وما يعتبر مشكلة تستحق الجدل أساسا، دولة المدينة والخلافة الراشدة والأموية والعباسية والأندلس .. وكل الدول دي عادي كانت متعايشة والله مع نصارى بلدهم وبرضو السؤال ده ما كان مطروح عندهم، تخيل المفاجأة دي؟ هههه ممكن عادي تتعايش بدون تهنئة وده تاريخك كمسلم كان كده قبل تغلب الغرب عليك وابتزازه ليك إنه لابد تهنئهم عشان تكون كيوت وحلو ومتسامح ليبرالي!



tgoop.com/Mohammed_Khalafallah/4246
Create:
Last Update:

نسبة عدد المسيحيين في السودان من 3% إلى 5.4% فقط، ونحن في السودان خصوصاً بعد انفصال الجنوب ما عندنا مشكلة عنف ديني ضد المسيحيين زي دول أخرى بتعاني من المشكلة دي .. بل المسيحيين عايشين عادي في أمان الله في كنائسهم وصلواتهم وشعائرهم، ومتعايشين مع عموم الشعب المسلم بدون أي امتهان ليهم على أساس دينهم.

ففكرة إنه لابد أهنئهم بعيد الكريسماس عشان التعايش السلمي فكرة ما صحيحة ولا منطقية ، أنت أصلا متعايش معاهم هههه عادي؛ فماف أي مبرر يخليك كقائد سياسي تقع في محظور شرعي مجمع على حرمته عند علماء المسلمين، ماف مبرر شرعي إلا لو عايز تفكر بعقلية غربية عايشة في واقع ليبرالي منفصل عن الوضع المحلي لبلدنا وما مستوعبة لمشاكلنا وين، وبتعمل عملية نسخ لصق وأنا متسامح أهو شوفوني!

التهنئة بالكريسماس حرام، ومحاولات الاجتهاد الشحروري ما بتنفعك .. لأنه في ناس عاملين فيها بتاعين مذهبية فقهية، لكن من تجي تقاطعات مع الحداثة زي التهنئة والدين الإبراهيمي وفقه المرأة برموا المذهبية في أقرب زبالة وبركبوا ديكور الاجتهاد الشحروري الممكن يصادم عادي إجماع الأمة، مع إنه كان بكلمنا طول السنة إنه باب الاجتهاد اتقفل لحدي يجي المهدي آخر الزمن.

والموضوع ما هيّن .. ماف زول برضى الإساءة لنفسه، وممكن يزعل ويعمل جوطة لمن يسيئوا ليهو؛ فكيف تقدم تهنئة في عيد قرآنك المنزل عليك بيكلمك إنه ناسه بيقولوا فيه كلام تكاد السموات والأرض والجبال تتفطر من إساءتهم لربك؟

والمدخل بتاع مناقشة الموضوع ما فقهي .. أنا عارف النقطة دي في عقلية الناس البهنئوا خصوصاً الساسة، فالقضية ما مدخلها (حلال/حرام) عندهم ، المدخل المحرك هو سطوة ثقافة الغرب وأسئلته المتعالية البيحاصر بيها المسلمين، وإلا السؤال ده مستحيل تلقاهو مطروح بصورة جادة قبل حوالي 100 أو 200 سنة من الآن؛ لأنه معروف وما يعتبر مشكلة تستحق الجدل أساسا، دولة المدينة والخلافة الراشدة والأموية والعباسية والأندلس .. وكل الدول دي عادي كانت متعايشة والله مع نصارى بلدهم وبرضو السؤال ده ما كان مطروح عندهم، تخيل المفاجأة دي؟ هههه ممكن عادي تتعايش بدون تهنئة وده تاريخك كمسلم كان كده قبل تغلب الغرب عليك وابتزازه ليك إنه لابد تهنئهم عشان تكون كيوت وحلو ومتسامح ليبرالي!

BY قناة | محمد خلف الله


Share with your friend now:
tgoop.com/Mohammed_Khalafallah/4246

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Select: Settings – Manage Channel – Administrators – Add administrator. From your list of subscribers, select the correct user. A new window will appear on the screen. Check the rights you’re willing to give to your administrator. SUCK Channel Telegram The public channel had more than 109,000 subscribers, Judge Hui said. Ng had the power to remove or amend the messages in the channel, but he “allowed them to exist.” On Tuesday, some local media outlets included Sing Tao Daily cited sources as saying the Hong Kong government was considering restricting access to Telegram. Privacy Commissioner for Personal Data Ada Chung told to the Legislative Council on Monday that government officials, police and lawmakers remain the targets of “doxxing” despite a privacy law amendment last year that criminalised the malicious disclosure of personal information. Public channels are public to the internet, regardless of whether or not they are subscribed. A public channel is displayed in search results and has a short address (link).
from us


Telegram قناة | محمد خلف الله
FROM American