tgoop.com/Moonotheism/4726
Last Update:
💥جديد الفوائد 💥
#فتاوى٠الصّلاة
سئل فضيلة الشّيخ محمّد عليّ فركوس عن مأموم غفى ونام نومة خفيفة فترك التحية. هل تصحّ صلاته ؟؟ وهل للإمام أن يضمن هذه أم لا ؟!
فكان مما أجاب به أطال اللّه عمره:
بعض الأركان، يتحمّلها الإمام على المأموم وبعضها محلّ إجتهاد.
التي يتحملها إذا كان مسبوقا؛ إذا كبّر والإمام راكع فلم يقرأ فاتحة الكتاب، لكنه أدرك الركوع.. هذا يتحمل عنه الإمام القراءة .. فقراءة الإمام هنا له قراءة. كما في الحديث... لكن لا يتحمل عنه السجود ولا الركوع إذا لم يأت به في مواطن أخرى. إن لم يأت بالركعة أو السجدة، يلغيها ويقوم..
هذا الرجل جلس .. كما يجلس الناس.. والجلوس ركن.. لكنّه لم يتحّ.. فلم يفعل الواجب وتركه بسبب غفوة.. فهل يتحملها الامام ؟!
المسألة لم تمر عليّ ولكن أقول.. إلحاقها ببعض الأمور التي ينساها أقرب.. لأن النسيان والنوم متقاربان.. وفي الحديث من نام عن صلاة أو نسيها.. الحديث. لانهما - أي النوم والنسيان - ليسا بيده. فهو عارض قهري.
النوم لا يبطل الوضوء الا اذا كان مستغرقا، ليه ؟؟ لأنه مظنة خروج الريح.. فالذي أرى والعلم عند اللّه أنّ الذي يكون في هذه الحالة .. الأحسن أن ياتي بتلك الركعة وإن صلى فأرجو أن تكون صحيحة.. لأنه أخل بواجب لا بركن.. ولم يتعمّد. والعلم عند اللّه.
#منـقول
BY دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس
Share with your friend now:
tgoop.com/Moonotheism/4726