tgoop.com/Na23n/2538
Last Update:
تمر بالمرء لحظات يجثم الهم على صدره ، ويستولي اليأس على مقاليد قلبه ، وتهجر روحه الأمل، ويشل العجز فاعليته حتى أنه ليعجز عن التوجه إلى مولاه بدعاء ضارع أو صلاة خاشعة أو آهات منكسرة !
وهنا أقول لك : لا تفعل شيئاً سوى أن تسند رأسك إلى حائط وتغمض عينيك ، وتتذكر اللحظات (الماضية) التي تذوقت فيها نفس تلك الآلام ، وهجمت على قلبك نفس المواجع ، ثم أذن الله في الفرج ؛ فغلب اليسر العسر ، وأشرقت أنوار الأمل لتبدد ظلمات اليأس ، وعادت مباهج الحياة إلى قلبك بعدما ظننت أن بينك وبينها أمداً بعيداً ، ثم قل لنفسك :
(كما أحسن الملك عز وجل إليك في السابق ؛ فخزائن كرمه ومفاتيح إحسانه لا تنفد ، وطرقه في إيصال الخير والفرج والفرح - بلطفه - لا يتخيلها أحد ، وقدرته على تبديل الأحوال يعجز عن فهمها أحكم الحكماء .. ولكن آفة الإنسان أنه ينسى !).
د. هاني درغام
BY نهلة الهبيان "فَيْء"
Share with your friend now:
tgoop.com/Na23n/2538