tgoop.com/Na8ed_imami/1307
Last Update:
من أوضح الأدلة التي تشير إلى أن كثيرًا من إشكالات المخالفين على الإمامية = مجرد إشكالات خطابية عاطفية غير واقعية ولا حقيقية = أنهم هم أنفسهم (المستشكلين) لا يلتزمون بمقتضاها بل يمارسونها كما يحلو لهم!
كم مرة صدّع رأسكم مخالف حول عدم واقعية تقية الأئمة -عليهم السلام- في عقيدتهم ومواقفهم عن المخالفين لهم، ويستهزئون بمسألة حمل الروايات على التقية -إن دلت القرائن المعتبرة على ذلك-
ثم تجدهم هم أنفسهم -أهل السنة والجماعة- يمارسون التقية والتورية والمعاريض والمداراة وكتم الحق لحكمة ما = بين بعضهم البعض، في مواقف قاداتهم، وتعاملهم مع بعض المتصيّدين المتطرفين من بني جلدتهم، والذين يحتملون خطرهم أو ضررهم أو خفة عقولهم.
إليكم نموذجا واضحا لحادثة ينقلها الشيخ السلفي صالح العصيمي حول ممارسة شيخه صالح الفوزان للتقية مع بعض طلبة العلم السلفية حول موقفه من بعض الشخصيات.
ولاحظوا أن العصيمي هنا في معرض وعظ الناس وإفهامهم للاعتبار، والإشادة بصنيع شيخه "الحكيم" الذي يعرف كيف يمارس التقية والمعاريض والتوريات.
وأيا ماكان يعتذر به لهذا الصنيع أو يعلل به، سواء كان "خوف فتنة" أو "دفع ضرر" أو "مراعاة ضعاف العقول" أو "إخماد سوء نية السائل" أو غيرها، فإن الإمامية ذكرت عللا أعظم وأجل وأشد خطرًا لأئمة كُمّل لا يبلغ عقل مثل هؤلاء مسؤولياتهم وتكاليفهم وشدة أحوالهم! والله المستعان.
أترككم مع المقطع.
الناقد الإمامي
BY • الناقد الإمامي •
Share with your friend now:
tgoop.com/Na8ed_imami/1307