tgoop.com/Nabadaton/3089
Last Update:
-
أن تُحِب وأن تُبادَل بالحب هو أصل كل إنجاز، بل هو النعيم والفضل الذي لا يماثله إنجاز.
أن تعمل وتتعلم وتنجح وما إلى ذلك من مُتع لها لذة، لكنها لذة لحظية.. مؤقتة.. مهددة!
مهما بلغت، هناك ما هو أعظم مما بلغته ويبلغه غيرك ثم يبلغه غيركما،
لكن الحب هو لك أنت بعينك، يقصدك لذاتك لا لإنجاز ولا للحظة وصول، بل يرافقك وإن كانت رحلتك مجهولة الوجهة..
تخيل يومًا مليئًا بالإنجازات لا يُختم بشخص يشاركك إنجازك كيف يكون!
ويومًا مدهشًا نسميه نحن "عاديًّا" نهايته من ينتظر أن يسمع منك أيامك العادية كيف يكون!
ترجمت ضي رحمي لـ فورتيسا لتيفي جملة دافئة تقول:
"في نهاية كل يوم
أنت هنا..
هذا الفعل البسيط ينقذني"
في نهاية كل يوم أنت آمن وإن لم تحقق شيئًا
مقبول، وإن لم تنجز شيئًا..
لا للتقليل من قيمة الإنجاز المادي، ولا لتضخيم وجود الآخر،
لكن إقرار بأن "الإنسان إيه كُل مُناه غير بس يميّل على إنسان.."
BY نَبَضَاتٌ مَسطورةٌ.
Share with your friend now:
tgoop.com/Nabadaton/3089