tgoop.com/NaeemEreksosi/1131
Last Update:
وقد اتفق الصحابة الكرام - في مسائل تنازعوا فيها - على إقرار كل فريق للفريق الآخر على العمل باجتهادهم، كمسائل في العبادات والمناكح والمواريث، وتنازعوا في مسائل علمية اعتقادية كسماع الميت صوت الحي وتعذيب الميت ببكاء أهله، ورؤية محمد ﷺ ربه قبل الموت، مع بقاء الجماعة والألفة.
يجب أن نلتزم أمر النبي ﷺ حين أمرنا ألا نذكر صفة أو قيداً سوى كلمة الإسلام الجامعة، فروى الإمام أحمد والترمذي وابن حبان وغيرهم من حديث الحارث بن الحارث الأشعري أن رسول الله ﷺ قال:
فادعوا بدعوى الله الذي سمَّاكم المسلمين المؤمنين عباد الله.
وفي رواية:
فادعوا المسلمين بما سماهم الله، المسلمون المؤمنون عباد الله.
أي لا تجعلوا مع ذلك صفة أخرى ولا قيداً آخر.
وقد قال ﷺ:
من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تُخْفِروا الله في ذمته.
اللهم اجمع شملنا وألِّف بين قلوبنا وأتمَّ نعمتك علينا واختم لنا بخير يا رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و الحمد لله رب العالمين.
BY 🌒دروس جلسات الصفا في جامع الإيمان بدمشق 🌘
Share with your friend now:
tgoop.com/NaeemEreksosi/1131