‏عندي يقين شخصي أن الحَنان يحل ثلاث أرباع المشاكل العاطفية، بما فيهم سُوء الفهم الناتج عن الإختلاف، لأن الحنون بحال طبعهِ مُتفهِم مُتفاهم، يحنو ويرنو ويرق قلبه للذي فات، هو مُستعد يعطيك ويأخذ منك أثناء كلِّ إختلاف وجدال، متأهب لإصلاح الضرر، وتضميد الجراح، والعفو عن ما سلف.

وعليهِ قِس!

الأخوات ضمادات، ضمانات، ضروريات،
الأخوات حِصنٌ وحِرزٌ وحُبٌ وسعادات. ♥️

تأسرني فكرة المَيل لكتفِ شخصٍ أُحبه؛
لأن يمتصَّ كُمَّهُ دمعة سقطت مني سهوًا أو عمدًا،
أُحب ماهية المَيل إن كانت وِجهتي حنونة، إن كان الكَتف صلبًا، والقلب ليّن،
أُحب أن أميل إلى من لا يجعلني أشعر -ولو سهوًا- أنني مائلة..

يا ضيعة العمرِ إِن دلَلنا الناس عليكَ وتُهنا، يا خيبَتنا إِن كان عملُنا هباء.
نعُوذ بكَ يا رحيم مِن قلبٍ لا يثبُت، ومِن هوان النفسِ علىٰ صاحِبها، ومِن كلِّ شيءٍ يسرقُ الروحَ عَن طاعتِك..

على وشكِ النهوض والإنهيارِ معًا،
أعلم أنني قويةٌ كفاية لمحاربة أفكاري ومشاعري، وأعلمُ أنّ أبسط تفصيل صغير قادر على هدم كُلِّ قوتي لأنهار من حديثٍ عابر، أشعرُ أني قوية مملوةٌ بالضعف!!

في أشدِّ الحاجة لرمضان
لياليه وتلاواته وصُحبته وقيامِه ونسَمَاتِه!

عسى اللّٰه أن يبلِّغنا إياه مقبولًا منّا في عفوٍ وعافية.

الذين يجعلون الدُعاء خطوتهُم الاُولى في كل شيء، مُمتلؤون بالرضا والكثير من الطمأنينة.

من الأرزاق المنسيّة:
طريقتك اللبقة في الحديث، وحُسن اختيارك لكلماتك وألفاظك، ومُراعاتك لمشاعر غيرك أثناء الحوار..
قال تعالى: ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ }
فالقول الطَّّيِّب نعمة وهدايةٌ من اللّٰه تعالى ولا يصدرُ إلا من عباد اللّٰه المؤمنين.

أيامًا معدودة..
فأحسنوا ضيافتها وأصلِحوا ما بينكم وبين ربكم،
رتلوا مصاحفكم،
أكثِروا أذكاركم،
وألحوا بدعواتكم،
برُّوا آباءكم وأمهاتكم،
أكثِروا صدقاتكم،
صِلوا أرحامكم،
تفقدوا فقراءكم،
تعاهدوا جيرانكم،
تحمّلوا أبناءكم،
وارفقوا بزوجاتكم،
رمضان أكثر من ترك طعام وشراب وشهوة
رمضان حياة.

‏كنتُ أستبعد فكرة أن يحسدّك إنسان على رزقٍ لا يستدعي الانتباه، لكني بعدما ميزت مقامات الناس وأدركتُ اختلاف مراتبهم العقلية، علمتُ أنّ الحاسد قد يحسدك حتى على اتزانك النفسي واستقرارك المعيشي وتدبيرك العقلي، مع أنه قد يملك رزقًا أكثر منك، فاللهم إنا نعوذ بك من شر حاسدٍ إذا حسد!

‎ ‎
أتى رمضان ليُضيء لنا شهـرًا كاملًا مُمتلئ بالأجواء الإيمانية والمُطمئنة، فـ يارب أدخلهُ علينا وأنت راضٍ عنا.

مُبارك عليكم الشهر. ♥️

أصبحنا نرجو جَبرك، ونرتَقب فَرجَك، لا نعوّلُ إلّا عليك، ولا نُؤمِّل إلا فيك، هبنا الرِّضا،
وألبِسنا السَّكينة،وأفرغ اللهُمَّ على قُلوبنا السلوىٰ ما بقَينا.‌

لا سكينة بعد العبادة مثل روحٍ تسكن فيك وتسكن إليك.♥️