📚 حديقة العلوم ..

صيام الست من شوال ..

قال النبي ﷺ:

«من صام رمضان ثم أتبعهُ ستًا من شوال، كان كصيام الدهر».

📚 رواه مسلم ١١٦٤

وقيل في فائدة تخصيص صيامها من شوال ما نقله الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك:

أن صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل فيكون له أجر صيام الدهر فرضًا.

ومن فوائد صيامها:

• أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُستكمل بها أجر صيام الدهر كما في الحديث.

• أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خللٍ ونقص فإن الفرائض تجبر أو تكمل بالنوافل يوم القيامة.

• أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده.

• أن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكرا لهذه النعمة فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب كان النبي ﷺ يقوم حتى تتورم قدماه فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: «أفلا أكون عبدًا شكورا؟».

• أن من جملة شكر العبد لربه على توقيفه لصيام رمضان وإعانته عليه ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكرا عقب ذلك، كما قال تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.

قال الحافظ ابن رجب:

«فأما مقابلة نعمة التوفيق كصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده فهو من فعل من بدل نعمة الله كفرًا».

📚 لطائف المعارف ص٢٢٠-٢٢٢

https://www.tgoop.com/ParkOfKnowledge

www.tgoop.com/ParkOfKnowledge/1036

430 viewsApr 23, 2023 at 15:42

صيام الست من شوال ..

قال النبي ﷺ:

«من صام رمضان ثم أتبعهُ ستًا من شوال، كان كصيام الدهر».

📚 رواه مسلم ١١٦٤

وقيل في فائدة تخصيص صيامها من شوال ما نقله الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك:

أن صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل فيكون له أجر صيام الدهر فرضًا.

ومن فوائد صيامها:

• أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُستكمل بها أجر صيام الدهر كما في الحديث.

• أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خللٍ ونقص فإن الفرائض تجبر أو تكمل بالنوافل يوم القيامة.

• أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده.

• أن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكرا لهذه النعمة فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب كان النبي ﷺ يقوم حتى تتورم قدماه فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: «أفلا أكون عبدًا شكورا؟».

• أن من جملة شكر العبد لربه على توقيفه لصيام رمضان وإعانته عليه ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكرا عقب ذلك، كما قال تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.

قال الحافظ ابن رجب:

«فأما مقابلة نعمة التوفيق كصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده فهو من فعل من بدل نعمة الله كفرًا».

📚 لطائف المعارف ص٢٢٠-٢٢٢

https://www.tgoop.com/ParkOfKnowledge

BY 📚 حديقة العلوم ..