tgoop.com/Poem031/4717
Create:
Last Update:
Last Update:
للمكان اللي تحفوى بالليال المدلهمّه
سارت اقدامي ونفسي تاقت لرؤية أثرها
غرفةٍ اهرب إليها كلّما لاقيت غمّه
علمتني صاحبتها كيف تستقبل كدرها
تحمد الله واتّباشر بالصبر يبلغ متمّه
لو غيوم الحزن سالت ! فكّت يْديها لمطرها
خلّدت سيرة واثر ما تلحق الراحل مذمّه
اسمها احيا الديار وذكرها الطيّب عمرها
للموادع إنكساره ؛ مثلما للقبْر ضمّه
والمواجع تتبع المحزون لو قلبه دحرها
من كثر جيّات حزني احسبوني بنت عمّه
كلّما جاني قلط فالغرفة اللي ما هجرها
عادتي اكرام ضيفي لو نفث فالروح سمّه
البلا انه مـ استحى من جود يمناي وبترها
مابقى لي غير ثوبٍ لا طغى شوقي اشمّه
فيه ريحة ذكرياتٍ ما تسنّى لي زهرها
احسب ان الوقت لملم ما عجز قلبي يلمّه
والمشاعر دفنت بليله محد غيري سهرها
لين ما طاح نْظري عالدفتر وناديت : يمّه
مادريت الا وانا آصيييح واعانق صورها
- مها
BY قصيدة
Share with your friend now:
tgoop.com/Poem031/4717