tgoop.com/Prfmsoror/12838
Last Update:
كنت أقول ولازلت أردد؛ أن من العلوم علما لا يوجد في الكتب فمن تعامل مع الناس وعرف عوائدهم ودرس نفسياتهم؛ انفتح له باب فقه كبير؛ ولذلك كان من محاسن الشريعة المطهرة: أن وسعت في باب الفتيا لاختلاف أحوال الناس وعوائدهم وضروراتهم، وغير ذلك مما يؤثر في الفتيا.
يعني مثلا في باب الزواج وما يكون في البيوت وما أحدثته القوانين المعاصرة من فس...اد، لابد أن يحيط بها الفقيه ليعلم كيف ينزل الحكم على ذلك الواقع.
ولا أخفيكم سرا فقد أفادتني التجارة والدخول في مشاكل البيوت والشراكات والأعمال الخيرية واقعا ما لم أستفده من كتاب.
وكم قرأت في كتب السياسة والاقتصاد ولكنني والله في آخر ١٥ سنة استفدت واقعا ما كان يمكن أن أستفيده من كتاب مهما بلغ قدره.
الواقع متشابك ومشاكله كثيرة ونوازله لا تنحصر؛ فتمهل أخي الحبيب قبل أن تطلق لسانك بأحكام تدمر بها ولا تصلح وتجانب حقيقة ما أراد الله من عباده.
اهدوا شوية يا أحباب معلش اتحملوني؛ لأن ما أراه من فتيا بعض الطلبة كفيل بأن يُحجر عليه به.
BY قناة د. محمد سرور النجار
❌Photos not found?❌Click here to update cache.
Share with your friend now:
tgoop.com/Prfmsoror/12838