tgoop.com/SOLIDER_313I/80403
Last Update:
نصرٌ عزيز
أقف بإحساسي يوم النصر وأرى كل شيء في داخلي مبعثرًا.
لا أعلم إن كنت حزينًا أم سعيدًا،
لا أعلم إن كنت أبكي فرحًا أم حزنًا...
أغوص ويأخذني الفكر... هل نحن لبَّينا شيئًا لمن لبَّى؟!
فالأمر قد تعدى التضحية والفداء.
فما الذي يمكن قوله فيما يتجاوز التضحية والفداء؟
يأخذني ذهني لينقل لي صورة خيالية شاسعة لكل طفل فقد والده،
لكل أم فقدت ابنها،
لكل أخت فقدت أخاها،
لكل زوجة فقدت زوجها.
فكم من فؤاد تبعثر وانعصر،
وكم من أم وأخت باتت محرومة واستيقظت في مغلَّلة بأغلال الرق.
هذه الصورة تجعلني أعيش واقعًا مبعثرًا، واقعًا أليمًا، والألم لا يحمل حزنًا فيه لأني أدركت قيمة تلك الصورة الذهنية منذ بداياتها حتى نهايتها.
ولكن..
يبقى القلب يحبهم..
يشتاق لهم..
فقط لأنهم أهل الله وخاصته.
ترى، بماذا أجعل كلامي في يوم النصر بليغًا؟
تخونني العطايا، تخونني المفردات، في تلك اللحظة
تتركني التضحيات، فيصبح الكل عاجزًا
إلا قلمي الذي ينتظرني ليحيي العطايا والتضحيات..
يقين محمد
BY ..
Share with your friend now:
tgoop.com/SOLIDER_313I/80403