tgoop.com/Seiar_Al_Nubala/466
Last Update:
(164)
الأعمـــش
سليمان بن مهران، الإمام، شيخ الإسلام، شيخ المقرئين والمحدثين.
أبو محمد الأسدي، الكوفي، الحافظ.
أصله: من نواحي الري.
قيل: ولد بقرية أمه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستين، وقدموا به إلى الكوفة طفلًا.
وقيل: حملًا.
قال علي بن المديني: له نحو من ألف وثلاث مائة حديث.
قال سفيان بن عيينة: كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض.
قال وكيع بن الجراح: كان الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.
عن عاصم سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يقول:
ما أحد أعلم بحديث ابن مسعود من الأعمش.
عن الأعمش قال: جلست إلى إياس بن معاوية بواسط، فذكر حديثًا، فقلت: من ذكر هذا؟
فضرب لي مثل رجل من الخوارج،
فقلت: أتضرب لي هذا المثل، تريد أن أكنس الطريق بثوبي، فلا أمر ببعرة، ولا خنفس إلا حملتها؟!
عن ابن عيينة يقول: سمعت الأعمش يقول: ليس بيننا وبين القوم إلا ستر.
عن حفص بن غياث قال: قيل للأعمش أيام زيد: لو خرجت؟
قال: ويلكم! والله ما أعرف أحدًا أجعل عرضي دونه، فكيف أجعل ديني دونه؟!
عن الأعمش قال: آية التقبل الوسوسة؛ لأن أهل الكتابيْن لا يدرون ما الوسوسة، وذلك لأن أعمالهم لا تصعد إلى السماء.
وقيل: إن الأعمش كان له ولد مغفل، فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلًا للغسيل.
فقال: يا أبة طول كم؟
قال: عشرة أذرع.
قال: في عرض كم؟
قال: في عرض مصيبتي فيك.
قالوا: مات الأعمش في ربيع الأول، سنة ثمان وأربعين ومائة بالكوفة، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
________________________
📚 المصدر:
سير أعلام النبلاء للذهبي -رحمه الله-.
بتصرف.
💬
https://www.tgoop.com/Seiar_Al_Nubala
BY سِيَر أعلام النُّبلاء
Share with your friend now:
tgoop.com/Seiar_Al_Nubala/466