tgoop.com/ShamaeloftheProphet/1516
Create:
Last Update:
Last Update:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خِدرها، وكان يُعرف في وجهه إذا ما قوبل بما يستحيي منه.
ثم هو على هو عليه من هذه الحال كُلف أن يبلغ دين الله للناس على اختلاف مشاربهم وتنوع أخلاقهم، ووجود الجافي الغليظ منهم، والذي لا يأبه بالحياء إذا ما تكلم ولا خاطب غيره، وفيهم الأجلاف الذين لم يرتاضوا برياض السماحة وسهل الخطاب.
فأيُّ عبْء احتمله صلى الله عليه وسلم، وأي امتحانٍ امتُحنه في جبلته وما طُبع على من كرم النفس ولين الجانب والحياء المنجمع عليه؟! ويكأن حلمه يصدر عن حيائه صلى الله عليه وسلم.
فأي نور كان يمشي على الأرض رسول الله صلوات الله وسلامه عليه؟!
فما تطاوُل آمال المديح إلى
ما فيه من كرمِ الأخلاق والشيَم؟!
BY شِيَمُ النَّبيِّ ﷺ
Share with your friend now:
tgoop.com/ShamaeloftheProphet/1516