tgoop.com/ShamaeloftheProphet/1521
Last Update:
ينبغي أن يعلم أهل العلم والمشتغلون به أن بحثهم في علومه صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بجنابه الشريف من أحواله وشمائله يبلغه ويسرُّه ويفرح به من أمته، ووصوله إليه صلى الله عليه وسلم من جهة الصلاة عليه ببلاغ الملك، أو باطلاعه على أعمال أمته، أو بطرق من التصرف لا يعلمها إلا الله تعالى.
ولقد تواتر عن كثير من أهل العلم به صلى الله عليه وسلم، والتصنيف في مناقبه وأحواله، وكثير من علومه صلى الله عليه وسلم أنه يبلغه، ويأتيهم في رؤاهم تحقيقًا لهذا المعنى وتعضيدًا لهم ورعاية.
فلو لم يكن من جراء الاشتغال بهذا إلا فرحه ومسرته صلى الله عليه وسلم، وأن المشتغل بهذا على نظر منه وعناية = لكفى بهذا شرفًا ومنقبة ومَندبة إلى العمل به؛ لأن المحب ساعٍ في مسرة حبيبه، وإشهاده لما يكون من اشتغاله بأمره وأحواله وأنبائه، وتحريه لأموره، وامتلاء خاطره بالتفكر فيه.
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد ما حبَّر الناس في شمائله وفضائله ومواهبه وأحواله وعلومه.
..
BY شِيَمُ النَّبيِّ ﷺ
Share with your friend now:
tgoop.com/ShamaeloftheProphet/1521