للتذكير..

الاحتفال بالنصر لا يكون بنشر الأغاني والمعازف والرقص في الساحات..
ولا يكون بنشر صوركِ متبرّجةً لأنك تلبسين الحجاب الأخضر أو الجلباب الأخضر..
ولا بالوقص في الشوارع والاختلاط المتلاصق بالرجال..
وفرحة الاحتفال لا تغير حرمة استخدام الهاتف أثناء صلاة الجمعة أو الانشغال به للتصوير..

هذا النصر نعمةٌ من الله سبحانه وآية عظيمةٌ من آياته، والاحتفال به يكون بحمده والثناء عليه والصلاة له وتكبيره على ما رزق من نعمة وما كشف من الغمة..

دورة نافعة تقام الآن وهي متاحة للحضور مجاناً عبر يوتيوب

يقدمها الدكتور مهند كحيل، وفيها معاني قيمة ونحتاج تدارسها واستحضارها في خضم ما تمر به أمتنا

أدناه رابط المحاضرتين الأولى والثانية
وينكن متابعة قناة الأكاديمية أدناه للمحاضرات القادمة ⬇️

#دورة_جديدة

🌱نفتتح معكم سلسلة جديدة من مجالسنا أيام الاثنين…

ننتظركم بإذن الله يوم الاثنين المقبل في تمام الساعة 8:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة في المجلس الأول من دورة:

" بين إيمانهم وإيماننا "

للذكور وجاهياً في مقر الأكاديمية وعبر البث المباشر للجميع 😊😊

🌱الدورة مجانية

🌱للتسجيل معنا يرجى تعبئة النموذج 👇🏻



#أكاديمية_ودق
#للذكور_والاناث

🌱رابط اللقاء الأول من دورة بين

🌱إيمانهم و إيماننا





🔹رابط بث اليوتيوب:

https://youtube.com/live/F4Kx1s-imaA?feature=share

رابط اللقاء الثاني من دورة

بين إيمانهم و إيماننا 🌱





🔹رابط بث اليوتيوب:


https://youtube.com/live/w2l18-F_SKM?feature=share

هذه مادة مهمة أنصح بها لكل عامل في مجال الدعوة سواء من الدعاة والمصلحين أو من العاملين على المحاضن التربوية

فيها تقييم وتحليل للواقع الذي يتعامل معه الدعاة ولأبرز المشكلات وأسبابها وتوجيهات عملية ومقترحات نافعة للتعامل معها

وأحسب أن كل من يريد العمل في الدعوة إلى الله وإصلاح مجتمعه يحتاج البدء من فهم واقعه ومن يتعامل معهم والتفكر في نقاط قوته وضعفه وأسلوبه التربوي.. وهنا بداية ممتازة لذلك



https://youtu.be/c4RDoaCWxmc?si=4V94SlXJr2vP3nMB

تعقيباً على هذه الفقرة التي نشرتها قناة الجديد عن "واقع المرأة السورية" بعد سقوط بشار الأسد..

ينبغي أولاً أن يتذكر المتابعون مواقف الجديد من قصة السوريين ومن طغيان نظام الأسد ومن تسمية الثوار بالإرهابيين أو المسلحين والعنصرية نحو اللاجئين قبل ما لا يزيد على أسبوعين، ينبغي أن يتذكروا من استضافت هذه المحطة وتوجهاته وأفكاره.. كل ذلك ينبغي استحضاره لنتوقع النية وراء تقرير كهذا قبل حتى الاستماع لمحتواه..

ومن ثم لنسأل..

في الوقت الذي مازال السوريون فيه يحاولون إيجاد المفقودين الذين يزيدون على مئة ألف، مازالت السلطات الجديدة مشغولة بالسجون السرية وبالعدوان الإسـ.رائيلي وبضبط الأمن وبتسيير بعض المؤسسات التي لم يدمرها النظام السابق أو ينخرها تماماً من الداخل، في الوقت الذي لا تستطيع الحكومة الجديدة فيه تأمين أكثر من ساعة كهرباء كل ٢٤ ساعة للكثير من أحياء البلاد، في الوقت الذي يفكر الناس في تشارك مدخراتهم لتأمين تكاليف المعيشة التي ترتفع عليهم وهم يصبرون إلى أن تستقر الأوضاع شيئاً ما..

في هذا الوقت.. يأتي تلفزيون الجديد بمذيعته بمكياجها الكامل ومن كوكبه المنعزل عن العالم ليحاكم حكومة الإنقاذ ويضع في قفص الاتهام الثوار الذين أخرجوا للتوّ آلاف المساجين وأسقطوا نظاماً كان يدعي أنه باقٍ إلى الأبد.. والتهمة تلقى بكلّ برودٍ.. "ماذا عن من تريد أن تلبس البيكيني في شاطئ اللاذقية وطرطوس؟!"، "هل تفكرون بفصل النساء عن الرجال في التعليم؟!"..

أي وقاحةٍ سخيفةٍ هي تلك! وما الذي تتوقعه من إجابةٍ في الدقائق المعدودة التي تركتها لضيفها هنا!

طبعاً الفكرة واضحة، والتهمة التي تريد إسقاطها على الثوار واضحة.. هل أنتم إسلاميون؟! أثبتوا لنا الآن أنكم لستم متطرفين (كما نراكم) لكي نحبكم ونرضى عنكم! أثبتوا الآن أنكم أكثر ليبرالية من أكثر يسارٍ متطرّفٍ في العالم لكي نحبكم!! (ومهما فعلتم لن نحبكم لأن ذقونكم طويلة ولأنكم تصلّون ولأنكم ترفعون "الله أكبر، لكن يجب أن تحاولوا!) وإلا، فسنبدأ فوراً تجييش الناس ضدكم! سنبدأ فوراً تحويل الشام إلى مصر أيام مرسي [رحمه الله] وسنصفق في كلّ الأحوال وسنستمر بالتقزز من لاجئيكم بكل الأحوال!!

والتجييش الخبيث واضح هنا في هذا التقرير وفي كل كلمةٍ فيه وفي تعليقات المذيعة على كلام الضيف فيه، فمع أن المتكلم لم يؤكد شيئاً فيه ولم يأت بفكرةٍ واحدةٍ غريبةٍ أو مفاجئة في كلامه وأكثَر من العموميات ومن الإجابات المفتوحة، إلا أنها مع ذلك وجّهت المتابعين لاعتبار أجندتها الخاصة (المساواة المطلقة) أمراً مفروغاً منه ومن ثم اعتبار الضيف رافضاً تماماً لا للمساواة فقط، إنما لاحترام النساء وحقوقهنّ أيضاً، كأنها تقول: "يجب أن تعتبر الحكومة الجديدة الرجال والنساء متساوين تماماً، وإلا فهم لا يحترمون المرأة ويريدون إقصاءها ومنعها من المشاركة في المجتمع ووو.." ومع الأسف فقد انطلت الخدعة على كثيرٍ من المعلّقين!

طبعاً المذيعة لم تسأل عن غياب المرأة في صفوف المحاربين، وعن عدم وجود أي أنثى بين المقاتلين وبين الثوار، لكن الآن والبلاد تقترب من تشكيل حكومة جديدةٍ ومن التحرر من عبادة العباد فإن شياطين الإنس يسارعون في فرض أجنداتهم الخبيثة على الناس ليضعوهم تحت عبوديةٍ أخرى فوراً، بل ويتم محاكمة الناس لتلك الأجندات وبعضهم في غمرة من الانفعال والعاطفة لا ينتبهون!

لكن هل تعلم تلك المذيعة أن هذه المساواة المطلقة التي تعتبرها قيمة عليا هي ذاتها التي يرفضها الأمريكيون الذين انتخبوا ترامب، ويرفضها كل التيار اليميني في العالم تقريباً، تلك العلمانية المتطرفة التي تطلبها هي ذاتها التي ترفضها غالب دول العالم!
هل تعلم كم من الاضطهاد في بلادنا تم برعاية تلك الدول! وأن تلك الدول لا تكترث ببلد المذيعة ولا بالقصف الإسرائيلي عليه، وتعتبر العرب السمر مواطنين درجةً عاشرةً إن اعتبرتهم!

ولكن رغم ذلك ينبغي على الثوار أن يتحاكموا لتلك المعايير، وينبغي على الناس أن يرتعشوا خوفاً من أي كلمةٍ تناقشها وإن كانت ذكر خصوصياتٍ للمرأة أو أي فوارق بينها وبين الرجل أو أي مجالاتٍ "قد يستحسن" أن يتخصص فيها كل منهما!!

(يتبع)

(تابع) وهنا أكلم أخواتي من داخل حدود سوريا ومن خارجها،
انتبهن لخبث من يتلاعب بعواطفكن ويريد رسم رأيكن لأجل مشاريعه الخاصة، انتبهوا لهذه العبارات والأسئلة والعناوين المهترئة التي يريدون افتراض أنها مسلّمات تحكم حياتنا ونقيّم بها من حولنا، انتبهن للأجندات التي يراد لها أن تفرض عليكنّ وعلى أبنائكنّ وبناتكنّ عبر بعض التجييش العاطفي الذي يقول أن شعبنا يفكر بهذه الطريقة أو يطلب كذا أو يرى كذا..
فالوعي والعلم والتريث قبل الرد والانفعال هي من أهم ما نتسلح به في هذه المرحلة، والاعتزاز بأدوارنا والتنبه لما يقال حولنا من أهم ما نبدأ به..

فمن قال أننا قبلنا بهذه الشروط لـ"اعتدال" الحكومة الجديدة؟ من قال أن المرأة يجب أن تكون في كلّ مكانٍ يوجد فيه الرجل لتكون حرة؟ من قال أننا نرضى بأيديولوجيا المساواة المطلقة أو نجهل تبعاتها! هل يظنون المرأة عندنا تجهل ما تؤدي إليه هذه الأفكار والتيارات وتوصل إليه في المجتمعات والأسر وحياة الأفراد وخصوصاً النساء!

فتنبهن ونبهن غيركن، ولتكوني المرأة المسلمة المعتزةٍ بهويتها والفاهمة لمعنى التحرر الحقيقي بإذن الله..

هذه أمٌّ قال صاحب الصورة أنها كانت تنتظر خروج ابنها من سجن صيدنايا، انتظرت طويلاً ولم تجده، ولما فقدت الأمل أخذت حبلاً من غرفة الشنق، لعل فيه شيئاً من أثر ابنها..

والإعلام المسعور قلقٌ بشأن المرأة السورية التي قد تُحرم من التعليم المختلط وقد تمنع من ارتداء البكيني على شاطئ اللاذقية وقد لا تتمكن من شرب الخمور!!!

أين أنتم من حقوق المرأة الحقيقية؟
أين كنتم حين كانت نساؤنا طوال عقودٍ يعانين اختطاف الزوج وسجن الأب وتعذيب الأخ، بل والاغتصاب والاعتداء وهنّ مجبراتٍ على الصمت والاستسلام تحت وطأة الظلم والقهر والفساد والطغيان!
أين كنتم ممن حوصرت في الغوطة طويلاً وحرمت من الغذاء والدواء والدفء والماء النظيف؟
أين كنتم ممن فقدت طفلها بمجزرة الكيماوي؟ ممن قصف النظام بيتها فوق رأسها؟ ممن أجبرت على السكن في خيمة لا تقي حراً ولا برداً؟!
أين كنتم من معاناة من اضطرت للسعي المنهك لتنفق على بيت قتل النظام رجاله؟ أين كنتم طوال كل هذه السنين!
هذه قصة شعبٍ كامل برجاله ونسائه وكل أطيافه، لم تكترثوا به وقتها بل وكان جلّ همّكم في الهرب من استقبال لاجئية سواء كانوا نساءً أم رجالاً أم أطفالاً!

لكن الآن وقد سقط النظام تأتون لتحكموا على من حرر المرأة والرجل والطفل فعلاً وتأمروه بأن يضع من تريدون حيث تريدون!
الآن تريدون الحديث عن المرأة كأنها شعبٌ آخر منفصلٌ يخشى على نفسه الظلم والتهميش!

لكن وعي الناس وتمسّكهم بدينهم بحمد الله أقوى منكم ومن كلماتكم وشعاراتكم الفارغة.. والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله..

نلقاكنّ اليوم في المحلس الثاني من مناقشة كتاب "رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة" ⬇️

الورد الذي سنناقشه في مجلس اليوم ⬇️

رابط البث على يوتيوب https://www.youtube.com/watch?v=vhFhiW_qZvc

هو في ظلمة السجن ووحشته، تحت الظلم والحرمان وتجبر السجان..
ومع ذلك من هناك يرسم بأي شيءٍ يجده صورة تحلّق به إلى القدس..
لماذا القدس؟ وكيف يسافر إلى هناك وهو حبيس؟

الإيمان قوةٌ عجيبة، والانتماء للأمة يحيي ولا يموت..
هو شعور أنك جزءٌ من شيء أكبر منك، شيء ممتدٌ عبر التاريخ والزمان والمكان، وأن ألمك ليس عبثاً وفقدك وصبرك ليس سدىً.. بل وأن الجلّاد مهما بدآ منتفخاً متسلّطاً فهو ضعيف مسكين ووحيد وخاسر..
الجسد يتألم فعلاً، لكن الروح حرّةٌ تحلّق في الكون الفسيح وترى الآخرة وتتأمل بالله ولا يطولها بشر..

سبحان الله..

(الصورة من برنامج جو شو، من أحد سجون النظام المجرك في دمشق)

الحمد لله الذي قد أنهى أيام النظام المجرم من أرض الشام، وانتقم الله من أربابه وزادهم خزياً وذلاً وعذبهم في الدنيا والآخرة..

وسبحان الله ما أقوى المؤمن..
يتكلم عن العذاب وأثره الذي مازال في جسده بعد سنوات منه، ويبتسم! يتكّم عنه كأنه وسام شرفٍ يفتخر به!
كأنه يسخر من السجان ومن الظالم..
كأنهم أهل الأخدود يسخرون من المجرمين الذين أحرقوهم وأحرقوا في حقيقة الأمر نفوسهم!

كم نتعلّم من هذه الصور وننهل من برد يقينها..
---
المصدر: https://www.youtube.com/watch?v=rBhmjk7ruPk

الدعاء لأهلنا في غزة واجب.. واجب..

لم ننس ولم نغفل عن حالكم يا أهلنا، بل ألمكم ألمنا وبردكم بردنا..

تذكّرهم واذكرهم، لأطفالك وأهلك وفي نفسك ودعائك..
الله احفظهم وثبّتهم وانصرهم وفرّج عنهم واهزم عدوّهم ومن والاه وأعان عليهم، اللهم عوّضهم خيراً في الدنيا والآخرة، اللهم انصر من نصرهم واخذل من خذلهم، واكشف عنا ضعفنا وأعنا على نصرتهم..