tgoop.com/Y_Dokkali/1798
Last Update:
قوله تعالى ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ )
هذا الداء : الشك، في أمر الله ودينه وفي الآخرة
كما في قول الدابة،
قال تعالى (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)
قال قتادة :
" إِيَّاكُمْ وَالشَّكَّ وَالرَّيْبَةَ،
فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ عَلَى شَكٍّ بُعِثَ عَلَيْهِ،
وَمَنْ مَاتَ عَلَى يَقِينٍ بُعِثَ عليه ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وكان من دعاء الحسن البصري:
" اللَّهُمَّ برّي قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ، وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ، يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَاجْعَلْ دِينَنَا الإِسْلاَمَ الْقَيِّمَ ".
[طبقات ابن سعد]
اللهم نسألك الإيمان والعمل واليقين في الآخرة.
BY يوسف بن محمد الدُّكَّالي
Share with your friend now:
tgoop.com/Y_Dokkali/1798