tgoop.com/Y_Dokkali/1802
Last Update:
قوله تعالى ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ) [يس]
عن قتادة في قوله (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ) قَالَ:
"مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وقال أيضا :
" بَلَغَنِي أَنَّ عَائِشَةَ سُئِلَتْ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنَ الشِّعْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ الشِّعْرُ أَبْغَضَ الْحَدِيثِ إِلَيْهِ، قَالَتْ : " وَلَمْ يَتَمَثَّلْ بِشَيْءٍ مِنَ الشَّعْرِ إِلَّا بِبَيْتِ أَخِي بَنِي قَيْسٍ - تَعْنِي – طَرَفَةَ : [البحر الطويل] سُتُبْدِي لَكَ الْأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا ... وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ. فَجَعَلَ يَقُولُ: «يَأْتِيكَ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ بِالْأَخْبَارِ» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَيْسَ كَذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ: «إِنِّي لَسْتُ شَاعِرًا وَلَا يَنْبَغِي لِي».
[تفسير عبد الرزاق]
قتادة لا يروي عن عائشة رضي الله عنها لذلك يقول بلغني.
يقول الطبري في تهذيب الآثار 340:
حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت عمرو بن حريث يحدث قال: إن شاعرا كان في عهد عمر يروي شعرا كثيرا، فقال عمر: لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا .
وكذا قال عثمان رضي الله عنه:
" لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا حَتَّى يُرِيَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنَّ يَمْتَلِئَ شِعْرًا ".
[تـهذيب الآثار للطبري 963].
وكذا قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
" أَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا .
[مسند إسحاق 324].
وكذا قال أبو هريرة رضي الله عنه.
وعن مسروق :
" أَنَّهُ تَمَثَّلَ مَرَّةً بِبَيْتِ شِعْرٍ فَسَكَتَ عَنْ آخِرِهِ وَقَالَ : إنِّي لأَكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ فِي صَحِيفَتِي بَيْتُ شِعْرٍ ".
وقال إبراهيم النخعي:
" كانوا يكرهون من الشعر ما ضاهى القرآن ".[مصنف ابن أبي شيبة]
يقول ابن بطة في الإبانة ٥٠٥ :
حدثنا ابن الأنباري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد، عن المدائني، قال: قيل للبيد بعدما أسلم: ما لك لا تقول الشعر؟. فقال: إن في البقرة وآل عمران شغلاً عن الشعر، إلا أني قد قلتُ بيتًا واحدًا: ما عاتب المرءُ الكريم كَنفسِه ... والمرء يُصلحه الجليسُ الصالحُ .
والمرأ لا يكثر منه حتى يصده عن العلم.
يقول البخاري في صحيحه : بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الغَالِبَ عَلَى الإِنْسَانِ الشِّعْرُ، حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالعِلْمِ وَالقُرْآنِ،
6154 : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا » .
وعند مسلم 2259، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْعَرْجِ إِذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « خُذُوا الشَّيْطَانَ، - أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ - لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا » .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
BY يوسف بن محمد الدُّكَّالي
Share with your friend now:
tgoop.com/Y_Dokkali/1802