tgoop.com/Yaseen2020A/294
Last Update:
عندما تنزل في الأمة النوازل، ويقع فيها التنازع والاختلاف، يبرز دور العلماء وأهل الفضل من العقلاء، فيطالبوا الناس بجمع الكلمة، ونبذ الفرقة،
والاجتماع على القواسم المشتركة، وإن لم يحقق ذلك أفضل ما تريده الأمة، إلا أن ذلك قد يدرأ عن الأمة مخاطر لا يعلمها إلا الله..
كما أنه يفوت الفرصة على أصحاب الأهواء والمصالح.. الذين يفسدون ولا يصلحون..
ويظهر هذا جلياً في فقه سيدنا هارون عليه السلام عندما عاتبه سيدنا موسى على تركه أن يصلح ما كان من فساد القوم أثناء غيابه، فكان جوابه أنه آثر الاجتماع وخشي الفرقة والاقتتال.
((قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ * أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي * قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي)) طه: ٩٣ _ ٩٥.
BY قناة الدكتور ياسين محمد علوش
Share with your friend now:
tgoop.com/Yaseen2020A/294