Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/Yazahr_50aa/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
هُتِك حجابُ الله@Yazahr_50aa P.51440
YAZAHR_50AA Telegram 51440
إمامُنا السجّادُ يُبيّنُ عظمةَ حديثِ أهلِ البيتِ وعظمةَ تعليمِهِ للناس، وهدايتِهِم لولايةِ أهلِ البيت
:
❂ يقولُ إمامُنا الحسنُ العسكريُّ "عليه السلام":
(ولقد جاء رجلٌ يوماً إلى عليِّ بن الحسين "عليهما السلام" برجلٍ يزعمُ أنّه قاتِلُ أبيه -أي قاتلٌ لوالد الرجل الّذي جاء به-
فاعترف -بجريمتِهِ- فأوجب -الإمامُ- عليه القَصاص،
وسألهُ أن يعفوَ عنه ليُعظِّمَ اللهُ ثوابَه،

فكأنّ نفسَهُ لم تطِبْ بذلك،
فقال
-الإمام- للمُدّعي وليِّ الدمِ المُستحقِّ للقَصاص -يعني قال للرجل الّذي يطلبُ الانتقامَ لأبيه-:
إنْ كنتَ تذكرُ لهذا الرجل -القاتل- عليك حقّاً فهَبْ له هذه الجنايةَ واغفر له هذا الذنب،
قال الرجلُ ابنُ المقتول:
يابنَ رسولِ الله..له عليَّ حقٌّ، ولكن لم يبلغ به
-هذا الحق- أن أعفوَ له عن قتلِ والدي،
قال الإمام: فتريدُ ماذا؟
قال: أريدُ القَوَد
-أي القصاص مِنه- فإنْ أراد لحقِّهِ عليَّ أن أُصالحَهُ على الدِيّةِ..صالحتُهُ وعفوتُ عنه،
قال الإمام: فماذا حقُّهُ عليك؟

قال: يابنَ رسول الله، لقّنني توحيدَ اللهِ ونبوّةَ رسولِ اللهِ وإمامةَ عليِّ بن أبي طالب والأئمّةِ "عليهم السلام"
فقال الإمام
-مُستنكراً-: فهذا لا يفي بدمِ أبيك؟!
بلى والله، هذا يفي بدماءِ أهلِ الأرضِ كُلِّهم مِن الأوّلينَ والآخرينَ سِوى الأنبياءِ والائمّة، إنْ
قُتِلوا فإنّه لا يفي بدمائهم شيء

أوتقنعُ منه بالدِيّة؟ قال الرجل: بلى.
قال الإمام للقاتل:
أفتجعلُ لي ثوابَ تلقينِك له حتّى أبذلَ لك الدِيّةَ فتنجو بها مِن القَتل؟

قال القاتل: يابنَ رسولِ الله، أنا مُحتاجٌ إليها -يعني مُحتاجٌ لهذا الأجر- وأنتَ مُستغنٍ عنها، فإنّ ذُنوبي عظيمة، وذنبي إلى هذا المقتول أيضاً بيني وبينه، ولا بيني وبين وليّه هذا،
قال الإمام: فتستسلمُ للقتلِ أحبُّ إليك مِن نُزولكِ
-أي تنازلك- عن ثوابِ هذا التلقين؟
قال: بلى يابنَ رسولِ الله،
فقال الإمام لولي المقتول (وهو ابنه) :

يا عبدالله..قابل بين ذنبِهِ هذا إليكَ وبين تطوُّلِهِ عليك -تطوّلِهِ: يعني بين تفضُّلِهِ عليك في إرشادِك وتعليمِك وهدايتِك -
قتل أباك فحَرَمهُ لذّةَ الدنيا وحرمَك التمتُّعَ به فيها..على أنّك إنْ صبرتَ وسلّمتَ فرفيقُ أبيك في الجنان،
ولقّنك الإيمانَ فأوجب لك به جنّةَ اللهِ الدائمةَ وأنقذك مِن عذابِهِ الدائم،
فإحسانهُ إليك أضعافَ أضعاف جنايتِهِ عليك،

فإمّا أن تعفوَ عنه جزاء‌ً على إحسانِهِ إليك لأُحدّثكما بحديثٍ مِن فضلِ رسولِ اللهِ خيرٌ لكُما مِن الدنيا بما فيها..وإمّا أن تأبى أن تعفوَ عنه حتّى أبذِلَ لك الدية لتُصالحَهُ عليها،
ثم أحدّثه بالحديثِ دُونك
-أي أحدّثهُ لوحدِهِ فقط- ولِما يفوتك مِن ذلك الحديث خيرٌ مِن الدنيا بما فيها لو اعتبرتَ به،
فقال الفتى(ابن المقتول) : يابن رسولِ الله، قد عفوتُ عنه بلا ديّةٍ ولا شيء إلّا ابتغاءَ وجهِ اللهِ ولمسألتك في أمره..)

[تفسير الإمام العسكري]

[توضيحات]
روايةٌ مُهمّةٌ جدّاً..الإمام يُشير فيها لأمرين مُهمّين وهما:
• عظمةُ حديثِ أهلِ البيت
• وعظمةُ تعليمِهِ للناس بعد أن نتعلَّمه


● قولُ الإمام لولد المقتول: (إِن كُنتَ تذكُر لهذا الرجُل -وهو القاتل- عليك حقّاً عليك) الإمام قال له ذلك باعتبار أنّ هناك علاقةً بين الرجلين..وهذا واضحٌ مِن خلال حديثِهما

✦ قولُ الإمام: (أفتجعلُ لي ثوابَ تلقينك له حتّى أبذلَ لك الدّية فتنجو بها مِن القَتل؟) قطعاً الإمام ليس مُحتاجاً لهذا الثواب..فأهلُ البيتِ هم أهلُ العطاء والتطوُّلِ والمَنِّ على الخلائق،
هم أولياءُ النِعَم..وإيابُ الخَلْقِ إليهم وحِسابُ الخَلْق عليهم كما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة،
ولكنّ الإمامَ قال لابنِ المَقتول هذه العبارة ليُبيّنَ له عظَمةَ حديثِ أهلِ البيتِ وعظمةَ تعليمِهِ للناس

✦ قولُ الإمام: (ولقّنك الإيمان) المُراد مِن الإيمان في ثقافةِ العترة هو: ولاءُ عليٍّ وآلِ علي،
إنّه الإعتقادُ بولايةِ إمامِ زمانِك،
فالإمام يقول: أنّ تعليمَ حديثٍ واحدٍ فقط مِن أحاديثِ أهلِ البيتِ للشيعةِ هو خيرٌ مِن الدُنيا وما فيها،
فما بالك بكُلّ أحاديثِ أهلِ البيت! ماذا يكونُ أجرُ تعلُّمِها وتعليمِها للناس؟!
فهل نحنُ حقّاً نعرِفُ فضلَ حديثِ أهلِ البيتِ ونعرفُ قيمتَه؟!

• وفي موطنٍ آخر حين كان إمامُنا السجّاد يُعلِّمُ أحدَ أصحابِهِ وهو (زائدة بن قُدامة) يُعلِّمهُ حديثاً عن رسولِ الله،
قال الإمام لِقُدامة بعد أنّ علّمهُ الحديث:
(لو ضربتَ إباطَ الإبلِ حولاً كاملاً -أي كُنت مُسرعاً في سفرك على ظهرِ الإبل- لأجلِ معرفةِ هذا الحديثِ الّذي حدّثتُكَ به لكان قليلاً!)
فأيُّ نعيمٍ هذا ولكنّه مجهول!
وأيُّ معرفةٍ هذه ولكنّها متروكة!
وأيُّ ثقافةٍ هذه ولكنّها منسيّة!
هذا هو حديثُ أهلِ البيت النوريُّ الطاهر المُطهَّر..ولكنّه للأسفِ الشديدِ متروكٌ ومُهمَلٌ ومَنسيٌّ في وسَطِنا الشيعيّ، لأنّ الشيعةَ لا تعرفُ قيمتَهُ أبداً!

*منقول



tgoop.com/Yazahr_50aa/51440
Create:
Last Update:

إمامُنا السجّادُ يُبيّنُ عظمةَ حديثِ أهلِ البيتِ وعظمةَ تعليمِهِ للناس، وهدايتِهِم لولايةِ أهلِ البيت
:
❂ يقولُ إمامُنا الحسنُ العسكريُّ "عليه السلام":
(ولقد جاء رجلٌ يوماً إلى عليِّ بن الحسين "عليهما السلام" برجلٍ يزعمُ أنّه قاتِلُ أبيه -أي قاتلٌ لوالد الرجل الّذي جاء به-
فاعترف -بجريمتِهِ- فأوجب -الإمامُ- عليه القَصاص،
وسألهُ أن يعفوَ عنه ليُعظِّمَ اللهُ ثوابَه،

فكأنّ نفسَهُ لم تطِبْ بذلك،
فقال
-الإمام- للمُدّعي وليِّ الدمِ المُستحقِّ للقَصاص -يعني قال للرجل الّذي يطلبُ الانتقامَ لأبيه-:
إنْ كنتَ تذكرُ لهذا الرجل -القاتل- عليك حقّاً فهَبْ له هذه الجنايةَ واغفر له هذا الذنب،
قال الرجلُ ابنُ المقتول:
يابنَ رسولِ الله..له عليَّ حقٌّ، ولكن لم يبلغ به
-هذا الحق- أن أعفوَ له عن قتلِ والدي،
قال الإمام: فتريدُ ماذا؟
قال: أريدُ القَوَد
-أي القصاص مِنه- فإنْ أراد لحقِّهِ عليَّ أن أُصالحَهُ على الدِيّةِ..صالحتُهُ وعفوتُ عنه،
قال الإمام: فماذا حقُّهُ عليك؟

قال: يابنَ رسول الله، لقّنني توحيدَ اللهِ ونبوّةَ رسولِ اللهِ وإمامةَ عليِّ بن أبي طالب والأئمّةِ "عليهم السلام"
فقال الإمام
-مُستنكراً-: فهذا لا يفي بدمِ أبيك؟!
بلى والله، هذا يفي بدماءِ أهلِ الأرضِ كُلِّهم مِن الأوّلينَ والآخرينَ سِوى الأنبياءِ والائمّة، إنْ
قُتِلوا فإنّه لا يفي بدمائهم شيء

أوتقنعُ منه بالدِيّة؟ قال الرجل: بلى.
قال الإمام للقاتل:
أفتجعلُ لي ثوابَ تلقينِك له حتّى أبذلَ لك الدِيّةَ فتنجو بها مِن القَتل؟

قال القاتل: يابنَ رسولِ الله، أنا مُحتاجٌ إليها -يعني مُحتاجٌ لهذا الأجر- وأنتَ مُستغنٍ عنها، فإنّ ذُنوبي عظيمة، وذنبي إلى هذا المقتول أيضاً بيني وبينه، ولا بيني وبين وليّه هذا،
قال الإمام: فتستسلمُ للقتلِ أحبُّ إليك مِن نُزولكِ
-أي تنازلك- عن ثوابِ هذا التلقين؟
قال: بلى يابنَ رسولِ الله،
فقال الإمام لولي المقتول (وهو ابنه) :

يا عبدالله..قابل بين ذنبِهِ هذا إليكَ وبين تطوُّلِهِ عليك -تطوّلِهِ: يعني بين تفضُّلِهِ عليك في إرشادِك وتعليمِك وهدايتِك -
قتل أباك فحَرَمهُ لذّةَ الدنيا وحرمَك التمتُّعَ به فيها..على أنّك إنْ صبرتَ وسلّمتَ فرفيقُ أبيك في الجنان،
ولقّنك الإيمانَ فأوجب لك به جنّةَ اللهِ الدائمةَ وأنقذك مِن عذابِهِ الدائم،
فإحسانهُ إليك أضعافَ أضعاف جنايتِهِ عليك،

فإمّا أن تعفوَ عنه جزاء‌ً على إحسانِهِ إليك لأُحدّثكما بحديثٍ مِن فضلِ رسولِ اللهِ خيرٌ لكُما مِن الدنيا بما فيها..وإمّا أن تأبى أن تعفوَ عنه حتّى أبذِلَ لك الدية لتُصالحَهُ عليها،
ثم أحدّثه بالحديثِ دُونك
-أي أحدّثهُ لوحدِهِ فقط- ولِما يفوتك مِن ذلك الحديث خيرٌ مِن الدنيا بما فيها لو اعتبرتَ به،
فقال الفتى(ابن المقتول) : يابن رسولِ الله، قد عفوتُ عنه بلا ديّةٍ ولا شيء إلّا ابتغاءَ وجهِ اللهِ ولمسألتك في أمره..)

[تفسير الإمام العسكري]

[توضيحات]
روايةٌ مُهمّةٌ جدّاً..الإمام يُشير فيها لأمرين مُهمّين وهما:
• عظمةُ حديثِ أهلِ البيت
• وعظمةُ تعليمِهِ للناس بعد أن نتعلَّمه


● قولُ الإمام لولد المقتول: (إِن كُنتَ تذكُر لهذا الرجُل -وهو القاتل- عليك حقّاً عليك) الإمام قال له ذلك باعتبار أنّ هناك علاقةً بين الرجلين..وهذا واضحٌ مِن خلال حديثِهما

✦ قولُ الإمام: (أفتجعلُ لي ثوابَ تلقينك له حتّى أبذلَ لك الدّية فتنجو بها مِن القَتل؟) قطعاً الإمام ليس مُحتاجاً لهذا الثواب..فأهلُ البيتِ هم أهلُ العطاء والتطوُّلِ والمَنِّ على الخلائق،
هم أولياءُ النِعَم..وإيابُ الخَلْقِ إليهم وحِسابُ الخَلْق عليهم كما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة،
ولكنّ الإمامَ قال لابنِ المَقتول هذه العبارة ليُبيّنَ له عظَمةَ حديثِ أهلِ البيتِ وعظمةَ تعليمِهِ للناس

✦ قولُ الإمام: (ولقّنك الإيمان) المُراد مِن الإيمان في ثقافةِ العترة هو: ولاءُ عليٍّ وآلِ علي،
إنّه الإعتقادُ بولايةِ إمامِ زمانِك،
فالإمام يقول: أنّ تعليمَ حديثٍ واحدٍ فقط مِن أحاديثِ أهلِ البيتِ للشيعةِ هو خيرٌ مِن الدُنيا وما فيها،
فما بالك بكُلّ أحاديثِ أهلِ البيت! ماذا يكونُ أجرُ تعلُّمِها وتعليمِها للناس؟!
فهل نحنُ حقّاً نعرِفُ فضلَ حديثِ أهلِ البيتِ ونعرفُ قيمتَه؟!

• وفي موطنٍ آخر حين كان إمامُنا السجّاد يُعلِّمُ أحدَ أصحابِهِ وهو (زائدة بن قُدامة) يُعلِّمهُ حديثاً عن رسولِ الله،
قال الإمام لِقُدامة بعد أنّ علّمهُ الحديث:
(لو ضربتَ إباطَ الإبلِ حولاً كاملاً -أي كُنت مُسرعاً في سفرك على ظهرِ الإبل- لأجلِ معرفةِ هذا الحديثِ الّذي حدّثتُكَ به لكان قليلاً!)
فأيُّ نعيمٍ هذا ولكنّه مجهول!
وأيُّ معرفةٍ هذه ولكنّها متروكة!
وأيُّ ثقافةٍ هذه ولكنّها منسيّة!
هذا هو حديثُ أهلِ البيت النوريُّ الطاهر المُطهَّر..ولكنّه للأسفِ الشديدِ متروكٌ ومُهمَلٌ ومَنسيٌّ في وسَطِنا الشيعيّ، لأنّ الشيعةَ لا تعرفُ قيمتَهُ أبداً!

*منقول

BY هُتِك حجابُ الله


Share with your friend now:
tgoop.com/Yazahr_50aa/51440

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

best-secure-messaging-apps-shutterstock-1892950018.jpg In handing down the sentence yesterday, deputy judge Peter Hui Shiu-keung of the district court said that even if Ng did not post the messages, he cannot shirk responsibility as the owner and administrator of such a big group for allowing these messages that incite illegal behaviors to exist. To upload a logo, click the Menu icon and select “Manage Channel.” In a new window, hit the Camera icon. Polls A few years ago, you had to use a special bot to run a poll on Telegram. Now you can easily do that yourself in two clicks. Hit the Menu icon and select “Create Poll.” Write your question and add up to 10 options. Running polls is a powerful strategy for getting feedback from your audience. If you’re considering the possibility of modifying your channel in any way, be sure to ask your subscribers’ opinions first.
from us


Telegram هُتِك حجابُ الله
FROM American