قناة الشيخ زيد المدخلي رحمه الله

‏✍قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"والواجب على المكلَّف أن يعتقد أن كل نعمة دينية أو دنيويَّة، أنها من عند الله -تبارك وتعالى- وحده دون سواه، ولا يجوزُ له أن يشرك مع ربه في النعمة أحدًا.
فإذا اعتقد الإنسان بأن المال الذي معه أو الولد أو المنصب والجاه، أن فلانًا هو الذي تسبَّب فيه وفي إيجاده ولم يُسنِدْ ويُضِف هذه النعمة إلى الله -تبارك وتعالى-؛ وقع في كفر النعمة بخلاف إذا اعتقد أن المخلوق أو السبب تبعًا لله -تبارك وتعالى- في ذلك؛ بحيث يقول: هذا من فضل الله ثم بتسبب آبائي في إيجاد المال، أو هذا بفضل الله ثم بتسبب فلان؛ فهذا لا شيء فيه؛ لأنه أضاف النعمة إلى الله -عز وجل- واعتبر فلانًا سببًا فيها، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن، بخلاف الخلق، فما شاء الخلق لم يكن إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى".

[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ص٣٧٤].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali

Telegram

قناة الشيخ زيد المدخلي رحمه الله

فوائد من كتب وصوتيات الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي رحمه الله.

www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali/741

521 viewsAug 23 at 10:41

‏✍قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"والواجب على المكلَّف أن يعتقد أن كل نعمة دينية أو دنيويَّة، أنها من عند الله -تبارك وتعالى- وحده دون سواه، ولا يجوزُ له أن يشرك مع ربه في النعمة أحدًا.
فإذا اعتقد الإنسان بأن المال الذي معه أو الولد أو المنصب والجاه، أن فلانًا هو الذي تسبَّب فيه وفي إيجاده ولم يُسنِدْ ويُضِف هذه النعمة إلى الله -تبارك وتعالى-؛ وقع في كفر النعمة بخلاف إذا اعتقد أن المخلوق أو السبب تبعًا لله -تبارك وتعالى- في ذلك؛ بحيث يقول: هذا من فضل الله ثم بتسبب آبائي في إيجاد المال، أو هذا بفضل الله ثم بتسبب فلان؛ فهذا لا شيء فيه؛ لأنه أضاف النعمة إلى الله -عز وجل- واعتبر فلانًا سببًا فيها، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن، بخلاف الخلق، فما شاء الخلق لم يكن إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى".

[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ص٣٧٤].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali

BY قناة الشيخ زيد المدخلي رحمه الله