tgoop.com/aalmakki/9884
Last Update:
➢ وَلَعلَّيَ أُذكِّر الحاشدي بموقفٍ لعلَّهُ كان حاضراً فيه ، وهو عند استدعاء الرئيس علي عبد الله صالح لشيخنا مقبل رحمهُ اللهُ في القصر الرئاسي ولمَّا دخل الشيخ كان معه الحُرَّاس الشَّخصيين ولعل الحاشدي منهم ، فكان أحد الحراس من طلبة العلم يُمسك في يده جريدة وقام بطمس صور ذوات الأرواح ومنها صورة الرئيس ، ولما جلسوا قام الزنداني ممسكاً بالجريدة وهو يضرب بها على يده يُبيَّنُ للرئيس صورته المطمُوسة يعني انظر لهؤلاء كيف هم متشددون ويطمسون صورتك؟! ثم انتبه شيخنا مقبل لهذا الكيد الكُبَّار ولما رجع إلى معهده أخبرنا بهذا ، وكان مما أخبرنا به أنَّ الرئيس جمع رؤوس أهل البدع من الصُّوفية والشِّيعة والإخوان ومنهم الزنداني وأصحاب الجمعيات الحزبية وطلب من الشيخ مقبل أن يتناظر معهم لإظهار الحق ، فقال له الشيخ : يا علي عبد الله صالح هؤلاء عندي أمواتٌ غير احياءٍ وما يشعرون أيَّان يُبعثون ، فإذا ناظرتهم أحييتهم ؛ واعتذر الشيخ من الرئيس اليمني وانصرف من اللقاء قافلاً إلى مدينة الحديدة ثم إلى دماج .
➢ ثُمَّ إنَّ السَّلَفِيِّ في بلاد اليمن وغيرها لا يغترّ بكلام هؤلاء المُميَّعةِ المُتنكِّبِينَ لمنهج شيخنا مقبل العِلْمِيِّ السَّلَفِيِّ ، وأنَّهم يُلبِّسون على المساكين بقولهم نحن من طلبة العلم المُستمعين القُدماء والمُلازمين لشيخنا مقبل مدةً طويلةً ؛ فيقال لهم : إنَّ العبرةَ بالإستفادة من عقيدةِ ومنهجِ ، وعلمِ ، وأخلاقِ ، وزهدِ وورعِ ، وشجاعةِ ، وطيبةِ قلبِ شيخنا - رحمهُ اللهُ - وإلاَّ فإنَّ حِمَارَ صَاحبِ الدُّكَّانَ أحمد الوادعي ابن عَمِّ شيخنا الذي كان قريباً من المعهد هو أقدمُ سماعاً لدُروسِ شيخنا - رحمهُ اللهُ - ولم ينتفع منها بشيءٍ ، كحال هؤلاء الذي يحمِلُون أسفاراً ولا يدرُون ماذا يحمٍلُونَ!!
☜ اللهُّمَّ أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأصلحنا وأصلح أحوال المُسلمين في كل مكان وأجمع كلمتهم على الحق والهدى ، ياربَّ العالمين .
__
🖋 كَتَبَهُ الْمَكِّيُّ :
○ ظُهْرُ الإثنينِ مِنْ بَنْغَازِي :
○ التَّاريخُ : ٢٠ - جُمَادىَ الآخرِ - ١٤٤٦ﻫـ .
www.tgoop.com/aalmaki
..
BY فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/aalmakki/9884