tgoop.com/aalmakki/9888
Last Update:
🔊 أَلَمُ الإِبْتِلَاءِ ⛔
❍ ﻗَﺎَﻝَ الحَاَفِظُ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَہُ اللهُ -
(مَا كَسَرَ اللهُ عَبَدَهُ المَؤْمِنَ إِلَّا لِيَجْبُرَهُ ، وَلَا مَنَعَهُ إِلاَّ ليُعْطِيَهُ ، وَلَاَ ابْتَلَاهُ بِجَفَاءِ النَّاسِ إِلاَّ لِيَرُّدَهُ إِلَيْهِ) اﻫـ .
↷ انظر : (الصَّواعقُ المُرسَلةِ) (ص - ٣٠٦) .
__
🖌 قَالَ المَكِّيُّ :
❍ قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ -
(وَالصَّبَرُ عَلَىَ مَاَ يَحصُلُ لَهُ بِفِعْلِ النَّاسِ فَي مَالِهِ أَوْ عِرضَهِ أو نَفْسِهِ ، فَهَذَاَ النَّوْعُ يَصعُبُ الصَّبْر عَلَيْهِ جِدًّا ، لِأَنَّ النَّفْسَ تَسْتَشْعِرُ المُؤْذِيَ لَهَا ، وَهِيَ تَكْرَهُ الغَلَبَةَ ، فَتَطْلُبُ الانْتِقَامَ ، فَلَا يَصبِرُ عَلَى هَذَا النَّوْعِ إِلاَّ الأَنْبِيَاَءُ وَالصِّدِِيِقُوُنَ) اﻫـ .
↷ انظر : (جامعُ المسائلِ) (١٦٧/١) .
----------
❍ وَقَالَ أَيْضَاً - رَحِمَہُ اللهُ -
(... وَإِذَاَ رَأَيْتَ العَبْدَ يَقَعُ فِي النَّاسِ إِذَا آذَوْهُ ، وَلَا يَرجِعُ إِلَىَ نَفْسِهِ بِاللَّومِ وَالإِسْتِغْفَارِ ، فَاعلَمْ أَنَّ مُصِيِبَتَهُ مُصِيِبَةٌ حَقِيِقِيَّةٌ ، وَإِذَاَ تَاَبَ وَاسْتَغْفَرَ وَقَاَل : هَذَا بِذُنُوُبِي ، صَاَرَتْ فَي حَقِّهِ نِعمَةً) اﻫـ .
↷ انظر : (جامعُ المَسائلِ) (١٦٨/١) .
----------
❍ وَﻗَﺎﻝَ الحَاَفِظُ ابنُ القَيَّمِ - رَحِمَہُ اللهُ -
(... لَيْسَ فِي الوُجُوُدِ شَرٌّ إلَّا الذُّنُوُبُ وَمُوجِبَاتُهَا ، فَإِذَا عُوفِيَ مِنَ الذُّنُوُبِ عُوفِيَ مِنْ مُوجِبَاتِهَا ، فَليْسَ لِلعَبْدِ إِذَا بُغِيَ عَليهِ وَأُوُذِيَ ، وَتَسلَّطَ عَليهِ خُصُومُهُ شَيءٌ أَنْفَع لهُ مِنَ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ ، وَعَلاَمَةُ سَعَادَتِهِ : أَنْ يَعكِسَ فِكْرَهُ وَنَظَرَهُ عَلى نَفسِهِ وَذُنُوبِهِ وَعُيُوبِهِ ؛ فَيَشتغِلَ بِهَا وَبِإِصلاَحِهَا وَبِالتَّوْبَةِ مِنهَا ؛ فَلاَ يَبْقَىَ فِيِهِ فَرَاغٌ لِتدَبُّرِ مَا نَزَلَ بِهِ ، بَلْ يَتَوَلَّىَ هُوَ التَّوْبَةَ وَإِصلَاَحَ عُيُوُبِهِ ، وَاللهُ يَتَوَلَّىَ نُصرَتَهُ وحِفْظَهُ وَالدَّفْعَ عَنْهُ وَلاَ بُدَّ ، فَمَا أَسْعَدَهُ مِنْ عَبْدٍ ، وَمَاَ أبرَكَهَا مِنْ نَازِلَةٍ نَزَلت بِهِ ، وَمَاَ أَحسَنَ أثَرَهَا عَليْهِ! وَلكِنَّ التَّوفِيِقَ وَالرُّشْدَ بِيدِ اللهِ لَا مَاَنِعَ لِمَا أَعطَىَ وَلَاَ مُعطِيَ لِمَاَ مَنَعَ ؛ فَمَا كُلُّ أَحَدٍ يُوَفَّقُ لِهَذَاَ ، لَاَ مَعرِفةً بِهِ وَلَا إِرَادَةً لَهُ وَلَاَ قُدرَةً عَليْهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّاَ بِاللهِ) اﻫـ .
↷ انظر : (بَدَائِعُ الفَوَائِدِ) (٧٧١/٢) .
○ ظُهر الثُلاثاءِ من بنغازي :
○ التَّاريخُ : ٢٢ - جُمادىَ الآخرِ - ١٤٤٦هـ .
www.tgoop.com/aalmakki
..
BY فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/aalmakki/9888