tgoop.com/aalmakki/9896
Last Update:
🔊 حُكْمُ مُشَاَركَةِ النَّصَاَرَىَ وَاليَهُوُدَ فِي أََعْيَاَدِهِم الجَّاَهِلِيَّةِ ⛔
❍ سُئِلَ الشَّيْخُ الإِمَاَمُ العَلاَّمَةُ الفَقِيهُ عَبْدُ العَزِيزِ بنِ بَازٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
(سؤال) : بعض المُسلمين يُشاركون النَّصَارى في أعيَادِهِم فما توجيهكم؟
(الجواب) : " لا يَجُوز للمُسلمِ ولا المُسلمةِ مُشاركةَ النَّصَارى أو اليَهُود أو غيرهم من الكَفَرَةِ في أعيادهم ، بل يجبُ تركَ ذلك ، لأَنَّ من تشبَّه بقومٍ فهو منهُم والرسُول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حذَّرَنَا مِنْ مُشابهتهم والتَّخَلُّقِ بأخلاقهم ، فعلى المُؤمن وعلى المُؤمنة الحَذَرَ من ذلكَ ، ولا تجُوز لهما المُساعدة في ذلك بأيّ شئٍ لأنَّها أعيادٌ مُخالفةٌ للشَّرعِ ، فلا يُجوز الاشتراك فيها ولا التَّعاون مع أهلها ولا مُساعدتهم بأيِّ شئٍ لا بالشَّاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأنَّ اللهَ سُبحَانه يَقُولُ : ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوٰنِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ ، فالمُشاركةُ معَ الكَفَرَةِ في أعْيَادِهِم نَوْعٌ مِنَ التَّعَاونِ على الإِثْمِ والعُدوَانِ " اﻫـ .
↷ انظر : (مجموع فتاوى له) (٤٠٥/٦) .
__
🖋 قَالَ المَكْيُّ :
مَنْ يَنظُرُ وَيُشَاهِدُ أَفعَالَ بَعضِ مَنْ يَنتَسِبُ لِلإِسْلاَمِ اليَومَ ، يَتَفطَّر قَلْبُهُ مِنْ تَبَعِّيتَهُم لأَهْلِ الكُفْرِ وَالشِّركِ مِنَ اليَهُودُ وَالنَّصَارَىَ ، فَيَتَشَبَّهُونَ بِهم فِي أَعيَادِهِم الجَّاهِلِيَّةِ الخَبِيثَةِ ، وَأَفَرَاحِهِم المَاجِنَةِ ، وَعَادَاتِهِم القَبِيحَةِ ؛ كُلُّ ذَلِكَ مِصْدَاقاً لقَولِ النَّبِيِّ ﷺ : (لتَتْبِعُنَّ سَنَنَ مِنْ كَانَ قبلَكُم حَذْوَ القُذَةَ بِالقُذَةِ ، حتَّى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبِّ لَدَخَلْتُمُوهُ ... الحديث) ، فَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعمَ الوَكِيلِ وَإِليهِ المُشْتَكَىَ .
○ إعادةُ نَشْرِهِ ظُهرِ الخَمِيسِ من بنغازي :
○ التاريخ : ٢٤ - جُمادىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٦ﻫـ .
www.tgoop.com/aalmakki
..
BY فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/aalmakki/9896